أمنيات كثيرة لدى العراقيين عامة والكربلائيين خاصة وامنياتهم تكبر وتصغر وهي لا يمكن احصاؤها ليس لأنها في تزايد بل لاعتقاد العراقيين ان امنياتهم القديمة لم تتحقق لحد الآن وان الوعود التي قطعت لم تنفذ لكنهم في الوقت نفسه يطمحون من خلال مجلس المحافظة الجديد ان تحقق قسما من تلك الامنيات وستبقى آمال ابناء مدينة كربلاء المقدسة معقودة والرجاء قائما بأعضاء مجلس المحافظة الجدد أن يكملوا مسيرة الاعمار والتطور التي ابتدأها المجلس القديم المنتهية ولايته في الفترة السابقة وان لم ترتق في عهد أولئك إلى مستوى الطموح كما يشهد على ذلك القاصي والداني، لكن الامل مازال يراود الجميع بالطموح المشروع أن يتحقق للمدينة المقدسة وأهلها ما يستحقانه من تطور وازدهار من خلال جدية النهوض بالمشاريع التي تصب في خدمة المدينة لكي نظهرها بالشكل اللائق كإحدى المدن المقدسة في العالم
(عبد الحسن الحيدري) يعمل موظفا قال: انه عندما يتحد ث العراقي عن الأمنية الشخصية كأن يتمنى أن يجد عملا فهذه ليست قضية شخصية انما هي مشكلة شعب فنسبة العاطلين في العراق كبيرة ،طلبات وامنيات العراقيين أن يهدي الله المسؤولين في الحكومة والبرلمان والحكومة المحلية الجديدة بان يسارعوا بقضاء حوائج الشعب العراقي..أليس الساعي لقضاء حاجة اخيه كالساعي بين الصفا والمروة .. وهذا الحديث المشهور..
أن يختاروا شخصاً يجدوه مؤهلاً لخدمة كربلاء المقدسة وله قدرة على حل مشكلات المحافظة
أما (حسن الهاشمي ) يعمل اعلاميا فقال:أولاً نبارك لهم الفوز وثقة الناس فيهم ولي أمنيات شأن جميع المواطنين من السادة الأعضاء الجدد وهي أن لا يتصارعوا فيما بينهم وأن يختاروا شخصاً يجدوه مؤهلاً لخدمة كربلاء المقدسة وله قدرة على حل مشكلات المحافظة، ومعالجة معاناة المواطنين والزائرين نتيجة نقص الخدمات ورداءتها وكذلك نتأمل توسعة المدينة والنظر إلى القرارات التي تصدر ولم نرَ لها أي فعالية وكذلك النظرإلى المواطن الكربلائي وما يحتاجه في الحياة اليومية.
لابد من صولة الفرسان على الفساد والفاسدين وحماتهم
اما (عباس الصباغ ) يعمل كاتبا واعلاميا قال: لدى العراقيون آمال كثيرة في بلد قتلت فيه الأماني لسوء أداء بعض المسؤولين.. لدينا آمال كثيرة فقد تعاونت كل الفعاليات السياسية على قتل آمال شعبنا مع ذلك نتمنى ان تقوم دولة القانون والمؤسسات في هذه المدينة على اساس الرجل المناسب في المكان المناسب لا غير ونتمنى ان يكون المسؤول فيها خادما لابنائها ونتمنى من اعضاء المجلس الجديد ان يكونوا خدم أكفاء مخلصين وشجعان لا تأخذهم في الحق لومة لائم نتمنى دولة تتبنى حرية الرأي والتعبير والاعتقاد ونتمنى ان يكون هناك تداول سلمي للسلطة واحترام حقيقي لحقوق الانسان ونتمنى ان يكون البقاء للأصلح الأقدر الأكفأ الأكثر نزاهة ونتمنى ان ترفض الديكتاتورية من الجميع سواء كانت ديكتاتورية فرد او جماعة ًو نتمنى أن تنهض المحافظة كجزء من عراق قوي بكل قوة ضد الارهاب الأكبر أي الفساد الاداري وحماته وما أدراك من هم حماته! ونتمنى صولة فرسان على الفساد والفاسدين وحماتهم ونتمنى ان تكون الأحزاب قد أدركت اخطاءها ونضجت وتخلت عن مصالحها الضيقة..ونتمنى زوال الجهل لينهض العراق من جديد
أما المواطن (علي عباس كريم ) فقد تحدث لنا قائلا:بالنسبة لأعضاء مجلس المحافظة الجدد فهم جيدين واعتقد ستكون هناك محاصصة حزبية بين كتلة دولة القانون وأمل الرافدين ويستبعدون المستقلين ولكننا نطالبهم بان يخدمون المدينة وان يكون خطابهم السياسي بمستوى الوطنية والانتماء للشعب والوطن.. وتمنى منهم ان يتخلصوا من تأييدات الأحزاب في السلطة لغرض التعيين في الدوائر وتمنى العدالة ان تسود الجميع وان يتوحد العراق.
كما ونتأمل من مجلس المحافظة الجديد أن يسعى جاهداً في خدمة شريحة الكسبة فانهم تأثروا جراء غلق منافذ المحافظة والأهم من ذلك هو أن يعرفوا جيداً قدسية هذه المدينة المباركة.
المنتخبين الجدد عليهم أن يستفيدوا من تجربة الأعضاء السابقين وأن يكون لهم حضوراً ميدانياً
والقينا مع (نبيل المسعودي ) مدرس في اعدادية الرافدين فقال \"إن العملية السياسية في العراق هي حديثة العهد والمجتمع الآن في مرحلة الوعي لهذه العملية، وفي هذه الانتخابات رأينا الوعي المتقدّم أتجاه تفهم هذا الأمر، فإن هذه العملية في عموم المجتمعات تحتاج إلى وقت وجهد ونضج من المجتمع، وأرى إن الحكم الواحد أفضل من حكم تعدد الأحزاب؛ لأنه سيخرج بآراء محددة ومتكاملة ونحن نتمنى من الأخوة المنتخبين الجدد أن يضعوا أيديهم بأيدي الشعب وأن يستفيدوا من تجربة الأعضاء السابقين وأن يكون هناك حضوراً ميدانياً لكي يطلّعوا على الصغيرة والكبيرة على ارض الواقع الخدمي ثم يطمئن المواطن بأنه انتخب من هو الأكفء والاصلح لإدارة مدينته المقدسة.
أن الأماني كثيرة وما سمعه العراقيون ووعدته الحكومة على المستويين المركزي والمحلي لم ينفذ منه شيئاً وان الوتيرة بطيئة جداً وتمنى أن يتم تقديم الخدمات للمواطنين من كافة المستويات وان يكون هذا المجلس الجديد وسيلة لادخال البهجة لقلوب العراقيين بعد معاناة دائمية.. وأن يخرج العراق من هذه المحنة..وأن يصبح المسؤول العراقي الكربلائي خادماً حقيقياً للمواطن..
تحقيق / علي الجبوري
أقرأ ايضاً
- تصل الى (29) تخصص في اربع فروع العتبة الحسينية: الاعدادية المهنية للبنات تدرس (5) اقسام الكترونية علمية
- تستقبل طلابها في العام المقبل :العتبة الحسينية تُشـّيد جامعة تقنية تضم معاهد واقسام نادرة في العراق
- شاهد عيان: جيش الكيان الاسرا..ئيلي قصف الانسان والحيوان والشجر والحجر