حجم النص
اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي ان المصلحة الوطنية ونجاح العملية السياسية لا ياتي الا من خلال تقوية اطراف التحالف الوطني والحكومة .
وقال الركابي في بيان صحفي لمكتبه الاعلامي اليوم اطلعت عليه وكالة نون الخبرية ان :"العراق يمر بمنعطف خطير وتجربة فتية بعد التخلص من النظام الديكتاتوري والتحول لاختيار ممثلي الشعب عبر صناديق الاقتراع وهذا الحال جعل خصوم العراق من الراغبين بعودة البعث من اصحاب الاجندات الخارجية يحاولون بشتى الطرق افشال تلك التجربة وشق الصف الوطني ".
واضاف ان :"الانفعالات او محاولة تحقيق مصلحة العراق من خلال الانسحاب من الحكومة او مقاطعة الحوار هو امر لا يمكن القبول به من اي شخص وطني ويجب التنبه لخطورة المخطط الخارجي الذي نشعر ومع الاسف انه بدا يقطف ثماره من خلال محاولة تمزيق النسيج الوطني وسعي بعض الشركاء السياسيين لاسقاط الحكومة من خلال الاسنحاب منها ".
واوضح ان :"مواقف السيد مقتدى الصدر الوطنية معروفة للجميع وجميعنا يعرف انه كان صمام الامان في تشكيل الحكومة الحالية بعد محاولة بعض الاطراف افشالها لخدمة اعوان البعث وما يقلقنا هو تحرك بعض الاطراف التي تحن لعودة البعث والدكتاتورية في محاولة منها لنقل صورة غير مكتملة ومشوه للصدر في رغبة واضحة لتمزيق اطراف التحالف الوطني وما نشعر به ان هذا المخطط سيفشل من خلال الرؤية الواضحة والقرارات الحاسمة التي تعودنا على طرحها من قبل الصدر في كل تهديد لمصلحة الشعب اوتجربة العراق الفتية ".
واكد الركابي اننا :"من هذا المنطلق ومن حرصنا على وحدة التحالف الوطني الذي يمثل صمام الامان في استمرار العملية السياسية فاننا ندعو السيد الصدر الى اعادة النظر بموقفه من تعليق وزراء كتلة الاحرار حضورهم لجلسات مجلس الوزراء وتفويت الفرصة على المتصيدين في الماء العكر والراغبين باعادة العراق الى المربع الاول ".
أقرأ ايضاً
- إتفاق سياسي على إنتخاب رئيس جديد للبرلمان الأربعاء المقبل.. فهل ستحل الأزمة؟
- النزاهة العراقية تبحث عن مسؤول "مرتش" في الكهرباء
- وفد نيابي برئاسة نائب رئيس مجلس النواب يصل إلى روما