تمثل التربية البيئية محورا مهما من محاور مناهج العلوم في التعليم العام، وهي من التجديدات التي ظهرت في السبعينيات من القرن الماضي نتيجة للممارسات الخاطئة للإنسان مع بيئته، وإساءة استغلال مواردها، ما أدى إلى العديد من المشكلات البيئية. وبدأت الحاجة إلى التعليم البيئي بصورة عالمية، حيث أقرها مؤتمر ستوكهولم الذي عقد تحت إشراف منظمة اليونسكو العام 1972، وكان من أهم توصياته: وضع برامج البيئة في مراحل التعليم المختلفة. كما أوصى مؤتمر تبليسي 1977 بضرورة التصدي لمشكلات البيئة والعمل على النهوض بها من خلال توجه تربوي تعليمي.أعلنت مسؤولة البيئة المدرسية في مديرية بيئة محافظة كربلاء عن إصدار الجزء الأول لتطور الواقع البيئي للمدارس وهذا الجزء يختلف عن بقية الأجزاء لاحتوائه على ايجابيات وهذا دليل على ارتفاع المؤشرات التطورية للبيئة ولقد انتفى هذا الجزء الكثير من السلبيات التي وجدت خلال العام المنصرم ، وان هناك جزء ثاني من هذه الدراسة سوف تكون نهاية العام
الدراسي وسوف نسجل فيه مؤشرات الواقع البيئي . " وقالت لمى عبد الأمير محمد في حوار " لوكالة نون الخبرية " ان هذا الإصدار تناول احد أهم المؤشرات للتطور هذا العام هي موضوع " حرق النفايات " وللأسف ان العام الماضي ارتفع هذا المؤشر بشكل كبير وكانت هناك عدد من المدارس تجمع نفاياتها بشكل عشوائي وتقوم بحرقها وأخرى تقوم بحرق النفايات داخل المدارس وطمرها " وهذه مأساة كبيرة داخل المدارس .
- ماهي الإجراءات التي اتخذتها البيئة المدرسية للحد من حرق النفايات
داخل المدارس.
ان هذا العام شهد تعاون مع مديرية التربية بشكل مشترك ووجهنا كتب إلى إدارات المدارس ومخاطبة مديرية البلدية ان يكون تجميع النفايات خارج المدارس بعد تجهيز حاويات كبيرة للنفايات في كل مدرسة لجمعها ومن ثم تنقل بسيارات البلدية إلى الطمر الصحي وبشكل سليم .
- الحدائق المدرسية وأهميتها .
- وجدنا الكثير من إدارات المدارس تبنت هذه العملية بالرغم من عدم وجود تخصيص فلاح في كل المدارس بالإضافة إلى وجود هوايات للمدرسين والمعلمين بزرع النبات لتنمية روح الزراعة وأهمية الأشجار والخضار لتحسين البيئة والتي سجلت مؤشرات تطورية بنسبة كبيرة بالإضافة إلى ان الاقضية والنواحي قد سجلت أيضا مؤشرات ايجابية أكثر من مركز المدينة بسبب المناطق الزراعية ووجود البساتين بحيث ان أغلبية الطلاب هم من عوائل زراعية ومناطق ريفية ولديها خبرة في زراعة الأشجار لتحسين البيئة رغم الظروف الصعبة التي يمرون بها .
- هل هناك دورات تعريفيه قدمت لموضوع تدوير النفايات .
- ان موضوع تدوير النفايات كانت لنا تجربة والتي قامت به ست ورود من شعبة الإعلام البيئي ووحدة البيئة المدرسية قدمت خلال معارض لها في أماكن متعددة بالتعاون مع مديرية التربية وقدمت خلالها دورات بشكل ليس تنظيمي وإنما هي دورات تثقيفية وتوعية مصغرة
- ماذا قدمت البيئة المدرسية من حلول للإمراض الوبائية .
- هناك مؤشرات لأتكون بخطورة عدا الظهور بين فترة وأخرى حالات الإصابة بإمراض مثل الأنفلونزا الوبائية والتي سبقتها الكوليرا ولقد حذرنا ان هناك عدد من المدارس تكون مكتظة بالطلاب ويلزم ان يكون بين طالب وأخر مسافة للوقاية من ظهور هذه الأوبئة ، ونحن ليس متخوفين بل نأمل ان يكون هناك وعي لأولياء الأمور والمعلمين بتوجيه الطلاب إلى الإبلاغ إذا كانت هناك إصابات بينهم بالإضافة إلى ترك المسافات بين الطلاب ، وان لايكون أربعة أو خمسة طلاب في رحلة واحدة ونتمنى ان نتجاوزها خلال هذه الأشهر القادمة ، وان الواقع البيئي للمدارس يتطور هذا العام وللأعوام القادمة .
- الواقع البيئي لمدارس محافظة كربلاء كيف تجدينه .
- ان الواقع البيئي لمحافظة كربلاء ومن خلال اطلاعي على بقية المحافظات للوسط والجنوب أفضل بكثير من ناحية تعاون مديرية التربية كذلك الوعي البيئي الموجود للطلبة ولدى إدارات المدارس ، وان هناك بعض إدارات المدارس في عدد من المحافظات لاتعرف معنى البيئة للأسف .
وكالة نون خاص