كشف احد الباحثين في طب الحجامة في كربلاء ان العراقيون السومريون والبابليون هم اول من مارس الحجامة بطريقة بدائية عن طريق الكؤؤس وقرون الحيوانات
وقال الباحث الحجام (رياض جاسم حياوي) لوكالة نون الخبرية إن الحجامة طب قديم العهد وهو علم معروف منذ القدم وقد عرفته الحضارات العراقية القديمة (السومرية - الأكدية – البابلية – الآشورية) وكانت تمارس عملية الحجامة بطرق بدائية وكانت الحجامة بالكتابة المسمارية تعرف بإسم ( ) وقد دلت آثارهم وصورهم المنحوتة المنقوشة في المعابد التي كانوا يتعبدون بها حيث كانوا يعالجون الأمراض بالعقاقير والحجامة وهنا سنتحدث عن ما كان يقوم به الطب في تلك الحضارات"،موضحا ان الحجامة طب قديم العهد وهو علم معروف منذ القدم وقد عرفته الحضارات العراقية القديمة (السومرية - الأكدية – البابلية – الآشورية) وكانت تمارس عملية الحجامة بطرق بدائية وكانت الحجامة بالكتابة
واضاف حياوي" ان السومريون (3700 ق - م) مارسوا الحجامة وبشك واسع وقد كانوا يستخدمون الكؤوس وقرون الحيوانات وأشجار البامبوا لهذا الغرض.اما الاكديون (2200 ق - م) فقد طوروا الحجامة في فترة وجود هذه الحضارة حيث كان الأطباء الأكديون يعملون تجارب حول الدورة الدموية وكيفية الوقاية من الأمراض من خلال الحجامة."
وتطرق الباحث من خلال حديثه لوكالة نون عن الحضارة البابلية (1894 ق - م) التي اعتبرها بانها كانت تستعمل هذه الاساليب لغرض الحجامة بنزف كمية من دم الجسم عبر الجلد وهي احد أقدم فنون العلاج الذي عرفه البابليون خلال حضارتهم.اما الاشوروين (1153 ق - م) فكانوا يجرون عملية الحجامة كالتالي : توضع كؤوس الزجاج على الجلد بعد أن يفرغ الهواء من هذه الكؤوس عن طريق قطعة من القطن أو الصوف المشتعلة داخل الكأس حتى يتم سحب الدم لغرض تنقية الدم حتى يشفى الإنسان من المرض وكانت تستعمل عدة طرق للعلاج هي (الفصد والحقنة والسعوط والقيء وشربة عسل وآخر الدواء الكي).موضحا ان هذا مجمل ما كان يقوم به الأطباء المختصين بإجراء عملية الحجامة خلال عهود تلك الحضارات الراقية التي حكمت العراق"
وكالة نون خاص