أبدت قيادة القوة الجوية استغرابها من تصريحات بعض السياسيين بشأن تمثيل المكونات الدينية والقومية في وجبة الطيارين التي تجري تدريبا في الولايات المتحدة الاميركية على قيادة طائرات الـF16، وفيما كشفت عن التمثيل الحقيقي للمكونات على حساب الكفاءة والخبرة، أكدت انها مؤسسة بعيدة عن التعامل بالمعايير الطائفية.
وقال قائد القوة الجوية الفريق الاول الركن الطيار أنور حمه أمين لـ(المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي) إن "سياقات العمل في ارسال وجبة الطيارين للتدريب في واشنطن اعتمدت مقاييس تتمثل بإجراءا امتحانات اللغة والكفاءة واختيار الطيارين تم من خلال لجنة فنية مهنية من خارج القوة الجوية".
وفيما ابدى قائد القوة الجوية استغرابه من التصريحات التي ادلى بها بعض السياسيين عن انتماء الطيارين العشرة في واشنطن لمكون واحد قال "وجدت نفسي مضطرا للحديث عن هذا الموضوع الذي نعتمد نحن فيه الخبرة والكفاءة فالوجبة التي ارسلت تضم سنة وشيعية وكرد وتركمان".
واضاف امين أن "الوجبة التي ارسلت اخضعت للاختبارات هناك وفشل فيها اربعة من الطيارين من مجموع عشرة وتم تعويضهم بأربعة طيارين اخرين وقد يفشل اغلبهم أو قد يجتازوا الاختبارات".
وتابع "حاليا هناك 13 طيارا عراقيا في واشنطن يجرون اختبارات منهم تسعة من الشيعية وواحد من السنة وأثنان من الكرد وواحد تركماني وقد يفشلوا اغلبيهم أو قد يجتازوا الاختبارات في عملية تعتمد على الكفاءة والخبرة وليست على المكونات فنحن في الاختيار لا ننظر الى الطائفة التي ينتمي اليها الطيار".
وقال ايضا "كان على السياسيين قبل التصريح الاتصال بنا والاستيضاح حول الموضوع قبل الحديث فيه".