وصف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة كربلاء الزيارة الشعبانية التي انتهت الخميس الماضي بانها من الزيارات الاقل حضورا بسبب الخطة الامنية التي وصفها بالقاسية حيث شبه مدينة كربلاء بقطاع غزة المحاصر
وقال حامد صاحب خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين في مبنى مجلس المحافظة بحضور نائب رئيس المجلس وعدد من اعضاء الحكومة المحلية وحضرته وكالة نون الخبرية اليوم ان الزيارة الشعبانبة التي انتهت يوم الخميس الماضي كانت الاقل حضورا من بين المناسبات الدينية التي تشهدها كربلاء حيث قدر اعداد الزائرين الى المليوني زائر "
وكان محافظ كربلاء المهندس امال الدين الهر قد قدر عدد زوار زيارة النصف من شعبان الحالية بحوالى ستة ملايين زائر بينهم 150 الف زائر عربي واجنبي "
واضاف صاحب خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين في مبنى مجلس المحافظة بحضور نائب رئيس المجلس وعدد من اعضاء الحكومة المحلية ان الخطة الامنية خلال زيارة النصف من شعبان التي انتهت يوم الخميس الماضي كانت قاسية جدا حيث وصلت الى حد الانهيار النفسي للمواطنين وخاصة بالمناطق البعيدة حيث كانت الطرق مغلقة بشكل نهائي رغم بعدها على المراقد المقدسة "
وقدم مسؤول اللجنة الامنية في مجلس كربلاء اعتذاره لاهالي كربلاء على هذه القطوعات التي وصفها بانها حولت المدينة الى سجن كبير وان اغلب المواطنين لم يستطيعوا ان يوفروا لقمة عيشهم اليومية خلال الزيارة لان كافة الطرق كانت مغلقة بشكل نهائي، مبينا ان اغلب اهالي كربلاء خرجوا من بيوتهم للتخلص من الخطة الامنية التي حولت كربلاء الى قطاع غزة المحاصر موضحا ان هناك عملية عسكرة في كربلاء وان بعض المنتسبين في الجيش تعاملوا بشكل غير اسلامي وغير انساني مع الزوار "
وطالب حامد صاحب بفتح تحقيق فوري مع القيادات الامنية للخروقات التي حصلت في الايام الاولى من الزيارة الشعبانية معتبرا ان القطاعات العسكرية التي ساهمت بزيارة الشعبانية كانت من خارج كربلاء ومن خارج الفرقة الثامنة بالتحديد مبينا ان القطاعات الامنية في كربلاء كافية جدا لحماية امن المحافظة والزوار معا ولكننا بحاجة الى اجهزة متطوة تساند قطعاتنا الامنية مستدركا اما الجيش فعليه واجبات الاسناد وحماية اسوار كربلاء والصحراء "
وكشف صاحب من ان القوات العسكرية قد منعت موكب المحافظ وعرقلت حركة سيره اثناء الزيارة وقد اوقفته لمدة 20 دقيقة "
وكالة نون خاص