قال الدكتور علاء حمودي بدير المدير العام لدائرة صحة كربلاء المقدسة إن الدائرة استنفرت كوادرها خلال زيارة النصف من شعبان وبلغ عدد المراجعين للمفارز الطبية من الزائرين خلال أيام زيارة النصف من شعبان أكثر من (445101) مراجع
واوضح في تصريح لوكالة نون الخبرية اليوم الجمعة " لقد بلغت الحالات التي تم نقلها بعجلات الإسعاف الفوري إلى المستشفيات (8592) حالة وعدد المراجعين إلى المستشفيات بلغ (10548) مراجع واشار إلى إجراء أكثر من (154) عملية جراحية متفرقة مستدركاً ولأهمية الزيارة تم وضع خطة وقائية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين من خلال تهيئة(19) فرقة صحية تابعة إلى شعبة الرقابة الصحية في الدائرة على أثرها قامت بضبط وإتلاف ( 762) كغم من المواد الغذائية والألبان بعد التأكد من انتهاء صلاحيتها للاستهلاك البشري من خلال الفحص الكيمياوي مبينا بان المواد أتلفت بموجب محاضر إتلاف أصولية منوها إلى توزيع المطبوعات التوعوية على الزوار وأصحاب المحلات ضمن أنشطة الشعبة التثقيفية خلال الزيارة وأوضح بدير قيام فرق الرقابة الصحية في صحة كربلاء بالتهيؤ لهذه المناسبة قبل فترة كافية وهي من أولويات شعبة الرقابة وذلك بتشكيل فرق متنقلة على جميع المحاور والطرق المؤدية إلى كربلاء و الاطلاع على المواد الغذائية وفحص المياه التي يتزود بها الزائرين للحفاظ على الواقع الصحي والرقابي طيلة فترة الزيارة مؤكدا على إن مختبر الصحة العامة كان في حالة إنذار خلال أيام الزيارة لغرض إجراء الفحوصات المختبرية للأغذية والاشربة في حالة الشك بها وحسب السياقات العلمية كما إن النموذج المرسل تحت إشراف المعاون الوقائي من شعبة الرقابة الصحية وكشف بديروصول فريق من وزارة الصحة لمعالجة السموم بالتنسيق مع دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة وفرق طبية جراحية لمختلف الاختصاصات من دوائر صحة المحافظات وكذلك تم مفاتحة قيادة شرطة المحافظة بتوفير الحماية اللازمة لمجمعات الكلور مشيرا إلى إن الخطة كانت قد تضمنت وضع مجموعة من الخيام التخصصية في المستشفيات لاستخدامها كردهات طوارئ إضافية ونسبت اليها كوادر صحية من غير العاملين في ردهات الطوارئ الأساسية وزيادة الغطاء ألسريري لجميع المستشفيات وإيقاف إجراء العمليات الباردة لغاية نهاية الزيارة وإخلاء المستشفيات بنسبة(50%)من الأسرة اعتباراً من يوم الحادي عشر من شعبان ولغاية انتهاء الزيارة لافتا الى قيام المركز الرئيس لنقل الدم بحملات التبرع خلال الفترة التي تسبق الزيارة لغرض رفع رصيد المصرف إلى (500) قنينة دم مفحوصة وجاهزة وتوفير ما لا يقل عن (200) قنينة دم في كل مستشفى من المستشفيات الخمسة0 وعلى الصعيد ذاته قال جمال مهدي عباس مدير اعلام الدائرة تم التنسيق مع دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في الوزارة بتعزيز دائرتنا 20 عجلة إسعاف إضافية فضلاً عن التنسيق مع دائرتي صحة بابل والنجف لتوزيع ملاكاتها وسيارات الإسعاف في الطرق المؤدية إلى كربلاء دون الدخول فيها 0 وفي هذا الصدد اشار عباس الى عقد اجتماع موسع لمدراء أقسام عمليات صحة المحافظات القريبة ( محافظات الفرات الأوسط ) هدف الى وضع الآليات والخطوات العملية لتقديم أفضل الخدمات للزائرين قبل وأثناء الزيارة مشيرا الى إن دوام المشمولين بالخطة كان على مدى ( 24 ) ساعة وحسب نظام الوجبات (50%) للأيام من الحادي عشر من شعبان ولغاية انتهاء الزيارة ولتخفيف الزخم الحاصل في نقل الزائرين سيرت دائرة صحة كربلاء عجلاتها لنقل الزوار خلال فترة زيارة النصف من شعبان وذلك بنقل الزوار الوافدين إلى مدينة كربلاء المقدسة من تقاطع الضريبة إلى تقاطع التربية بواقع (15) سيارة خدمية وإرسال (20) سيارة إلى المحافظة لنقل الزوار من منطقة سيد جودة إلى سيطرة طريق (كربلاء – النجف) بالإضافة إلى توزيع الأدوية من قسم الصيدلة على المفارز الطبية المنتشرة في عموم المحافظة واستقبال الوفود القادمة إلى الدائرة وعلى ثلاث محاور محور النجف ومحور بابل ومحور بغداد بالإضافة إلى مركز المدينة ومن المحافظات المجاورة والبعيدة .
وكالة نون