حجم النص
نشرت الصحيفة تحقيقًا يتحدث عن دعم دول الخليج لحركات التمرد السورية وقالت إن هذا الدعم يكتسب زخما وسط تدفقات متزايدة من السلاح والأموال وتنظيم أفضل للمقاتلين ضد قوات النظام.
ويأتى تسليح المعارضة السورية وسط تبارى القوى العالمية لإيجاد أرضية مشتركة لوضع حد لحملة الرئيس بشار الأسد المتصاعدة ضد الانتفاضة التى اندلعت قبل 15 شهرا.
ووفق نشطاء سوريين على مقربة من الجيش السورى الحر، الذى يتركز على الحدود السورية التركية، فإن المتمردين المنشقين عن الجيش السورى يحصلون على تمويل كبير من السعودية وقطر، بالإضافة إلى التدفق المنتظم للتبرعات القادمة من المغتربين السوريين وبعض الأثرياء بالداخل.
وفيما تقوم قطر والسعودية بتسليح المعارضة السورية، لكن حتى وقت قريب كانوا يترددون بإلقاء ثقلهما وراء جهد منظم، وسط تحذيرات غربية عن تأجيج الصراع المتجه نحو حرب طائفية شاملة بين الأقلية العلوية التى تهيمن على السلطة والغالبية السنية.
وتؤكد الصحيفة أن هناك مجموعة من المبادرات العسكرية جارية، حيث يشتبه فى تشغيل بعض شيوخ السلفية بالمملكة العربية السعودية شبكاتهم الخاصة فى إمداد المقاتلين بالسلاح والمال. حيث يتم إمداد حركات التمرد السورية بالأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدروع، مما زاد حدة الهجمات التى تستهدف الجيش السورى.
ويحذر نشطاء حقوق الإنسان من تزايد الانتهاكات على أيدى الجماعات المسلحة، ويعترف بعض الناشطين بشن هجمات تستهدف العلويين الذين ينتمى إليهم الرئيس الأسد.
أقرأ ايضاً
- صامدون مهما طالت الحرب.. أمين عام حزب الله الجديد يعد بـ"النصر"
- السوداني لبلينكن: ضرورة أن تضاعف الولايات المتحدة جهودها من أجل إيقاف الحرب
- المرجعية العليا تدعو لمنع التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع انواعه