حجم النص
أفاد ضابط رفيع في وزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال مجموعة من الصبية الانتحاريين ونساء انتحاريات استنادا الى اعترافات أدلى بها أحد المتهمين، والتي قادت أيضا الى عشرات الخلايا الارهابية التي وصفها بـ"الخطيرة" في مناطق متفرقة من البلاد.
في تلك الاثناء، قال قائد الفرقة الثالثة في الشرطة الاتحادية ان أبرز قادة تنظيم القاعدة في الموصل هربوا الى سوريا بعد تضييق الخناق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية.
وذكر مدير عام مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في وزارة الداخلية اللواء عبد الحسين العامري، ان عناصر مديريته تمكنت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، من اعتقال أهداف ارهابية كشفت عن عناصر بارزة في تنظيم القاعدة الارهابي، منهم ما يسمى الأمير العسكري الاعلى للتنظيم، والذي أدلى باعترافات قادت بدورها الى الشبكات الارهابية في جميع المحافظات.
وأضاف ان المديرية أعدت على الفور خطة لمتابعة هذه الشبكات وأسفرت عن القاء القبض على عناصر التنظيم، كان آخرها قبل أيام القاء القبض على أربعة من قادة الارهاب في منطقة الشرقاط بعد مواجهات مسلحة دارت بين الطرفين.
وبين العامري ان الاعترافات قادت ايضا الى القاء القبض على انتحاريين صغار السن وكذلك نساء انتحاريات تم تجنيدهن لتنفيذ جرائم تفجير على اهداف منتخبة في بغداد، مشيراً الى ان التحقيقات جارية مع عناصر كثيرة تنتمي الى هذا التنظيم، لكن لا يمكن الكشف عن النتائج في الوقت الحاضر لدواع أمنية.
في شأن آخر، أكد قائد الفرقة الثالثة في الشرطة الاتحادية اللواء الركن مهدي الغراوي، ان "اغلب قيادات تنظيم القاعدة الارهابي هربت من محافظة نينوى إلى سوريا". واضاف في تصريح لـ(المركز الاخباري لشبكة الاعلام العراقي) أنه "من خلال التحقيق مع الارهابيين الموجودين في مدينة الموصل أكدوا لنا ان اسماء بارزة وقيادات هذا التنظيم توجهت الى سوريا ولم تبق سوى ذيوله".
واشار إلى أن "تضييق الخناق على الارهابيين جاء نتيجة تعاون أهالي الموصل معنا وازدياد ثقتهم بالاجهزة الامنية".
متابعات
أقرأ ايضاً
- الداخلية: تفكيك 600 شبكة مخدرات وانخفاض نسبة الجرائم
- لإدانتهم بالفساد.. الداخلية تعلن طرد قرابة 2500 ضابط ومنتسب وتفكيك 600 شبكة مخدرات
- وزير الداخلية: نينوى أقل المدن العراقية بالجرائم الجنائية