اكدت مسؤولة مكتب قسم النسوة والطفل في جمعية مراقبة حقوق الانسان العراقية في محافظة كربلاء ان المراه لها الدور الاكبر في العملية السياسية " مطالبة في الوقت نفسه بتفعيل قوانين خاصة لها . وقالت الناشطة النسوية الدكتورة ثائرة عبد الجبار اليوم ان المرأه لها الدور الاكبر في ادارة الكثير من الامور رغم هناك سور معلقة بحقها .
واضافت لوكالة نون الخبرية "ان المراه لها الدور الاكبر لادارة الكثير من الامور والتي هي تضع الشباب الناضح باعتبارها الام في الاسرة التي نبدا بها بتوفير شباب ناجح يؤمن بقضيته ما" جاء ذلك خلال اختتامها دورة تدريبة بعنوان (تمكين المرأه والشباب في العملية السياسية ) وبالتعاون مع بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق / يونامي / في مقر الجمعية . وطالبت تفعيل الكثير من القوانين بحق المراه لانها حقوق خاصة وتعديل بعض فقرات الدستور حتى يحق لها التصرف والتكفل بالكثير من الامور التي تهتم بشؤون المرأه.
" وعن دور منظمات المجتمع المدني ونحن نتعايش في وسط مدينة دينية . قالت عبد الجبار من دواعي سروري وانا احاضر في الدورة الثالة والتي اختتمت اجد نساء مع رجال وهذا مهم جدا لان دور منظمات المجتمع قد يعطي الثقة للمراة من ناحية الثقافة العامة وتعطي بعض الامور الاجتماعية والسياسية والامور اللوجستية الاخرى واقامة الندوات والمؤتمرات " ولفتت ان الدين لايختلف مع المراه في وقت الجاهلية ووقت الاسلام لان المراه كانت شاعرة وممرضة ومعلمة ومهندسة ومحامية كذلك دور الحكومة المحلية مع المراه لايختلف فكان هناك دور كبير وفاعل بحيث كانت اول دورة بحضور النائب عن التحالف الوطني عبد المهدي الخفاجي والشيخ علي كمونة ممثل الامم المتحدة في كربلاء.
وعن تقييم دور منظمات المجتمع المدني في كربلاء وخاصة ان هناك منظمات وهمية : اجابت انا ملتفقة كثير من المنظمات قد تكون وهمية لكن الحالة فرزت من الحقيقية والوهمية فجمعيتنا مراقبة حقوق الانسان العراقية قد عملت في 2004 ولحد الان واثبتت جدارتها وبتنسيق عام لاخذها برامج صحيحة اما الاخريات ربما لاتكون لها برامج فانا احترم كل منظمات المجتمع المدني .
وعن المكاتب الدينية ورجال الدين ورايهم بالمنظمات المجتمع المدني " اشارت الى ان الجمعية دعت الكثير من المشايخ ورجال الدين والكل لبوا الدعوات ووجدناهم من خلال تعاملنا معهم اذان صاغية واعجابهم بالبرامج المقدمة .
وعن الخطط المستقبلية " اكدت هناك خطط واعدة وساعية للكثير من الامور التي تحتاجها المحافظة
وكالة نون خاص