افاد مساعد الجهاز الفني المشرف على تدريب المنتخب العراقي بكرة القدم البرزيلي ايدو ان هدفهم في الفترة الحالية هو الفوز على منتخب سنغافورة باكبر عدد من الاهداف وذلك لكون خسارة او تعادل اوزبكستان مع اليابان ستجعل العراق اولا على اسيا في هذه المرحلة .

وقال ايدو في مؤتمر صحفي عقده عصر اليوم في النجف وحضره مراسل وكالة نون ( نشعر بسعادة للعمل مع المنتخب العراقي للمرة الثانية ونشعر بالتعاسة لاننا غير قادرين ان نتمرن او نلعب في ارض العراق ونشعر بالام الصحفين والاعلام لانهم يعانون صعوبات في عدم تمكنهم من تغطية مباريات منتخبهم لان مبارياته خارج البلد ..

وتابع قائلا : نحن نعاني من نفس الصعوبات لاننا من واجبنا ان ندرب ونلعب على ارض الفريق لكن بالوقت الحاضر يجب علينا ان نقوم بالواجبات الملقاة على عاتقنا وتحقيق تفضل النتائج ..

وحوله سفر زيكو اجاب : زيكو في البرازيل لانه اضطر للسفر لكونه استقبل حفيده الثاني واصبح من مساء امس جد للمرة الثانية , وكان عليه ان يكون مع ابنه وحفيده , لذا نحن نمضي بخططنا الموضوعة لتدعيم المنتخب بالطاقات الجديدة..

وعن الخطط المستقبليه للمنتخب العراق قال ايدو : المنتخب العراقي عنده هدف في المرحلة الثانية ولكن قبل هذه المرحلة حسابيا علينا ان نفوز على سنغافورة بالوقت الحاضر باكبر عدد من الاهداف ففي حال تعادل اوزبكستان او خسرت في لقائها مع اليابان فالمنتخب العراقي سيكون رقم واحد في اسيا وهذا هدف مهم بالنسبة الينا..

ونحن مستمرون بالتدريب وسيكون هناك تدريبات شديدة وقوية للاعبين وغايتنا منها الوصول الى كاس العالم 2014 بالبرازيل .

وزاد بقوله : بالوقت الحاضر من الصعوبة جدا ان نخطط للمرحلة الثانية لاننا لانعرف الفرق التي ستواجهنا ولكن بكل حال فالمجموعتين ستكونان قويتين وصعبتين وهدفنا ان نصعد الى النهائيات بكل جهدنا وطاقتنا في سبيل تحقيق هدف كل العراقيين في ان يرتقي الفريق في المحفل العالمي وهو ايضا هدفنا كجهاز فني مشرف على الفريق ..

وونوه ايدو الى ان لدى الجهاز التدريبي خبرة كبيرة مع زيكو في المجال الاسيوي ونحن قدنا المنتتخب الياباني وفزنا في كاس اسيا في الصين ونعرف جيدا الفرق الاسيوية وطبيعتها وتشكيلتها ووسائل التعامل معها ، ولكن المشكلة ان هناك فرق جديدة انظمت الى العائلة الاسيوية وعلينا ان ندرس هذه الفرق ونعرف طريقة التعامل معها ونعرف كيف نخطط للمرحلة القادمة ، و نحن كمدربين للمنتخب العراقي نسعى ان نتواجد في كل المحافظات العراقية وضمن التواصل مع الاتحاد بجهد موحد للارتقاء بمستوى المنتخب ..

واعتبر ايدو ان العراق هو برازيل اسيا كما قيل عنه في عام 1985 وهو يمتلك طاقات رياضية غير طبيعية للاسف الظروف التي مر بها العراق اخرته قليلا لكن لايلغي الثروة التي يملكها وهي لاعبين كرة قدم جيدين )

وكالة نون خاص