لطالما سمعنا عبر وسائل الإعلام كلاماً كثيراً حول تحسين الخدمات وتحسين مفردات البطاقة التموينية ومعالجة سرطان الكهرباء الذي استشرى وأصبح غير قابل للعلاج ؟ واستبشرنا خيراً بتصديق الميزانية الانفجارية ويبدو أنها كانت ميزانية ترتدي حزاماً ناسفاً مبرمجاً ينفجر على شكل مراحل ؟ وأول انفجار كان في رفع تعريفة الخدمات الأساسية { الكهرباء _ الماء_ الهاتف _ التنظيف و000و000والخ وقد استشهد من جراء هذا الانفجار الصغير والصغير جداً حوالي 50% من آمال المواطنين بغدٍ أفضل ومستقبل مشرق !!! والقضية ياجماعة لاتحتاج الى حسابات كثيرة 0 القضية بسيطة جداً ؟ فالموظف البسيط من الدرجة السابعة مثلاًً يتقاضى راتباً مقداره{ 225 الف ديــــنار} والحكومة المبجلة تمن عليه كثيراً بهذا الرقم الأسطوري 225 الف دينار { بتفخيم الألف لطفاً } وأتساءل هنا ؟ كم من الموظفين يمتلك داراً ؟ النسبة بسيطة جداً ربما تصل الى [001% ] والباقي يضطر لاستئجار سكن ببدل إيجار {150} ألف دينار شهريا على اقل تقدير0 اذا كان محظوظاً ويدفع في كل شهر قائمة الكهرباء الجديدة 20 ألف دينار والماء 20 ألف دينار ولاتنسى أجور مولدة الشارع ... الخ !!! قل لي بربك يادولة رئيس الوزراء ماذا يأكل المواطن؟ هذا حال الموظف وأسمح لي أن أسألك عن حال من لم يسعده الحظ ويحصل على وظيفة أعني العاطل عن العمل وشبكة الحماية الاجتماعية ربما تمنح بعض العاطلين عن العمل( بكثير من المن والأذى) إذا كانوا من المواطنين العاديين 100 ألف دينار شهرياً وإذا كانوا من أقرباء المدير الفلاني والوزير الفلاني فالمسالة بسيطة !!! هل سمعت يوماً بتوصية سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني {دام ظله الوارف} بخصوص تحسين الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين

فهلا انتبهت يادولة رئيس الوزراء { أدام الله بقائكم }؟؟؟

دولة المواطن الفقير

حسين إسماعيل خليل