وذكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة نون الخبرية ، أنها "تتابع ما يُتداول في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أرقام ومعلومات غير دقيقة حول كميات الأمطار والسيول والإيرادات المائية في العراق"، مؤكدة على "أهمية الاعتماد على بياناتها الرسمية كمصدر دقيق وموثوق يعكس الواقع الفعلي".
وأضافت الوزارة أنها "اتخذت سلسلة من الإجراءات الناجحة لإدارة الواردات المائية الأخيرة، والتي أسفرت عن تحقيق منافع كبيرة، تمثلت برفع الخزين المائي في السدود لأكثر من 700 مليون متر مكعب بفضل الأمطار الغزيرة والمتوسطة التي شهدتها مختلف المحافظات، وتغذية بحيرة الثرثار بأكثر من 200 مليون متر مكعب بعد انقطاع التغذية لعدة مواسم".
وتابعت: "كما عملت الوزارة على دعم مناطق الأهوار وزيادة نسب الإغمار فيها، فضلاً عن تحسين بيئة شط العرب ودفع اللسان الملحي عبر توجيه كميات مسيطرة منها، إضافة إلى تأمين الاحتياجات المائية للري خلال الموسم الشتوي الحالي في معظم المحافظات، مما يدعم الإنتاج الزراعي".
وأكدت الوزارة أن "الأمطار والسيول الأخيرة ساهمت بتقليل الكميات المهدورة من السدود والخزانات، مما عزز الخزين المائي الحي وأطال عمره، رغم أن هذه الواردات تشكل تعويضاً محدوداً للفراغ الكبير الناجم عن مواسم الشح المتتالية".
وأشارت إلى أن "هذه الأرقام أولية وقابلة للزيادة مع استمرار تأثير المنخفض الجوي وتدفق السيول، على أن يتم إصدار بيان تفصيلي نهائي بعد انحسار تأثير المنخفض بشكل كامل"
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!