استقبل مركز "عبد الله الرضيع" لعلاج العقم احد تشكيلات مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) الجراحي خلال تسعة اشهر من العام الجاري اكثر من (17) الف و(700) مريض ومريضة من مختلف المحافظات العراقية ومن دول عربية واجنبية، كما اجرى (1623) عملية تلقيح صناعي.
وقال مدير المركز اخصائي العقم واطفال الانابيب الدكتور "حيدر رافع الخفاجي" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية " بفضل الدعم المتواصل من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" وادارة مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام) الجراحي استقبل المركز خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الجاري (2025) اكثر من (12) الف و(743) مراجع ومراجعة، واجرى الاطباء فيه (1623) عملية تلقيح اصطناعي، ناهيك عن العمليات الاخرى المتضمنة فتح الانابيب، ورفع الاكياس والكتل عن المبايض، وعلاج حالات النزيف الشديد، وحالات تأخر الانجاب، والعقم الاولى والثانوي للنساء، والاضطرابات الهرمونية، وتأخر البلوغ، واستقبلنا المرضى من اغلب المحافظات العراقية، وكذلك مرضى عرب واجانب من الباكستان، والسعودية، والبحرين، وايران، وسوريا، ولبنان، وحققنا نتائج اكثر من مبهرة".
واضاف "الخفاجي قائلا ان" المركز لا يتخصص في علاج العقم انما هو مشروع مثمر لادخال الفرحة والسعادة على الاف العائلات التي يعلم الجميع ما يصيبها ان اصابها نقص وحرمت من الذرية، وجميع الخدمات التي تتضمن الفحوصات، والعلاجات الهرمونية، واشعة السونار، وعمليات التلقيح الاصطناعي التي تعتبر موادها مكلفة جدا على مستوى العالم وخاصة المواد التي نستوردها من مناشئ عالمية رصينة لتلافي التأثيرات الجينية المستقبلية، او تشوهات تحصل للطفل نقدمها للمرضى مجانية بكلفة مدفوعة الثمن من العتبة الحسينية المقدسة ببركات الامام الحسين (عليه السلام) وتوجيهات المرجعية الدينية الرشيدة".
واوضح ان" الاف الحالات من المرضى كانت محرومة من الانجاب وحصل الحمل وانجبوا الاطفال، ولدينا اكثر من (900) عملية تلقيح اصطناعي ناجحة، وكذلك حالات العلاج الطبيعي تجاوزت (2500) حالة، وقد تجاوزنا نسبة (40) بالمئة في حصول الحمل، وهذه النتائج تشكل فرحة للعائلة ولنا ودعم لجهودنا الكبيرة في المختبرات، وعمليات التلقيح الاصطناعي، واستشارية العقم، كما تمكنا من معالجة حالات عقم شبه مستعصية مر عليها (18 ــ 20) سنة دون انجاب وحصل الحمل والانجاب، وكانت هناك حالات ميؤوس منها من ناحية العمر ووصولهم الى سن اليأس والعلة الطبية وصعوبة الحالة، كون هناك الكثير من المرضى ذهب للعلاج الى مراكز متخصصة في دول عدة خارج العراق واجروا عمليات انابيب وفشلت وتمكنا من علاجهم وادخال السعادة على عائلاتهم ومكناهم من عدم انفاق مبالغ طائلة للعلاج في الخارج، وآخرهم مريضة من محافظة واسط تعاني من عدم الانجاب منذ (14) عاما وكانت حياتها الزوجية قريبة جدا من الانفصال لكن مكننا الله من علاجها وحملت وتغيرت مجرى حياتها وعادت السعادة لبيتها".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!