من بقاع مختلفة في الشقيقة سوريا حيث التجأت العائلات اللبنانية التي غادرت بيوتها ومدنها لتسلم من الاعتداءات الارهابية التي ترتكبها القوات الاسرائيلية بحق المدنيين من الشيوخ والعجائز والاطفال الرضع والصبيان والنساء، وسكن الكثير منهم في المناطق الريفية بمحافظات سورية، فأرسلت لهم العتبة الحسينية المقدسة بناء على امر المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وتوجيهات المتولي الشرعي الشيخ عبد المهدي الكربلائي مساعدات اغاثية عاجلة، فما كان منهم الا ان يقدموا الشكر والعرفان على تلك المبادرة الكريمة.

وقال المواطن محمود علي الحوري في تصريح لوكالة نون الخبرية اننا" نقدم الشكر لجميع من ساهم بهذه الحملة المباركة، ونشكر المرجع الديني السيد علي السيستاني، ونقدم وافر شكرنا للشعب العراقي باجمعه، ونقدم له المحبة منا جميعا للشعب العراقي، ونحن اخوة وسائرون بهذا الطريق اما النصر او الشهادة، وقد دعمت تلك المساعدات الانسانية التي ارسلتها العتبة الحسينية المقدسة الوافدين اللبنانيين بشكل كبير جدا، وهي عامل للصمود وتحقيق النصر".

اما المواطن "شادي احمد" من جنوب لبنان فقال لوكالة نون الخبرية اننا "ندعو الله الى ان يحمي الشعب العراقي ويرزقه ويكثر خيره، وندعوا الله ان يحفظ السيد السيستاني ويحميه ويديمه تاجا على رؤوسنا، ونحن هنا سكنا سبع عائلات في ظروف صعبة وهذه المساعدات جاءت في وقتها".

المواطن "باسم الشمق" لوكالة نون الخبرية اننا" في سوريا ومن قرية الحازمية في محافظة حمص نشكر سماحة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني على هذه المبادرة والتوجيهات القيمة ونشكر الشعب العراق بشكل عام والعتبة الحسينية المقدسة بشكل خاص على هذه الالتفاتة الكريمة للمواطنين اللبنانيين الذين تركوا ديارهم نتيجة الحرب الظالمة من قبل العدو الاسرائيلي الغاشم، ونؤكد اننا على خطى سماحة السيد السيستاني على نهج لامام الحسين (عليه السلام) سائرون حتى النصر او الشهادة، ولكننا على يقين اننا سننتصر على هذا العدو الغاشم، ونؤكد شكرنا للمرجع الاعلى السيد السيستاني والعتبة الحسينية المقدسة ولكل العاملين على هذه المبادرة القيمة، والشعب اللبناني الذي تهدمت منازله او تركها وجاء بملابسه الى سوريا هو بأمس الحاجة لتلك المساعدات".

قاسم الحلفي ــ مدينة حمص
تصوير ــ عمار الخالدي