دعا ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الأربعاء، فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، إلى ضرورة التعاون مع الجهات العراقية لتطبيق التوصيات والنتائج والتنفيذ كي لا ترتكب جرائم جديدة، فيما أشاد الفريق الاممي بجهود عتبات كربلاء مؤكداً، أن جهودهم ذكرت أمام مجلس الأمن الدولي.

وقال الشيخ الكربلائي في كلمته خلال استقباله الوفد الأممي، وحضرته وكالة نون الخبرية، إنه "نأمل أن يكون هناك تعاون مع الجهات العراقية لتطبيق التوصيات والنتائج والتنفيذ حتى لا تتكرر هذه المسألة مرة اخرى، ويطلع العالم على الحقائق ويضع لها معالجات، ولا يمكن أن تحصل مرة اخرى ارتكاب جرائم جديدة ويكون هناك موقف حقيقي عالمي لا موقف اقليمي، تجاه هذه الجرائم ومن ارتكب هذه الجرائم ايضا لابد ان يأخذ استحقاقه وفق القانون".

من جهته أكد، عضو الفريق الأممي القاضي قاسم العبودي، أن "للجنة عبرت عن موقف العتبتين الحسينية والعباسية في دعم الفريق في أكثر من مناسبة وفي تقريرين تم ذكر أسم العتبتين في المجلس وتوثيق ذلك من خلال التقارير التي قدمها الفريق إلى مجلس الأمن الدولي ضمن التقارير الدورية، وتم ذكر الجهد المبذول من قبل العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والعاملين على هذه الملفات من خلال مراكز الابحاث كمركز بينة ومركز توثيق جرائم التطرف، وذكر دور السيد السيستاني في متابعة موضوع الضحايا وتأكيده خلال لقائنا معه العام الماضي على متابعة قضية الجريمة التي طالت التركمانيات".

فيما بيَّنت القائم بأعمال المستشار الخاص لفريق (يونيتاد) آنا بيرو يوبيس، لوكالة نون الخبرية، أن "القاء مع الشيخ عبد المهدي الكربلائي كان مثمر جداً، وشهد مناقشة الكثير من القضايا الخاصة بعمل فريق التحقيق والجهود المبذولة بهذا الاطار، والتعاون بين الجانب العراقي والفريق الأممي الخاص بالتحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش".

ابراهيم الحبيب – كربلاء المقدسة
تصوير – علي فتح الله