انارة الشوارع تستهلك (3) ميكاواط فقط: توزيع كهرباء كربلاء: تجهيز المزارع بـ(320) ميكاواط من الكهرباء
كشف فرع توزيع كهرباء كربلاء عن تجهيز المشاريع الزراعية المنفذة على مساحات صحراوية شاسعة بـ(320) ميكاواط للاسهام في تحقيق الانتاج الوفير من المحاصيل الزراعية، مبينا ان استبدال انار الشوارع من الصوديوم الى "اللد" جعل استهلاكها لا يتعدى (3) ميكاواط، مؤكدا ان كربلاء تشهد نمو هائلا يصل الى (20) بالمئة.
واكد مدير الفرع المهندس ياسر شاكر ياسر في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" الفرع يقوم بتجهيز المشاريع الزراعية بالكهرباء بعد استغلال اراضي شاسعة في صحراء محافظة كربلاء المقدسة، وزراعتها وتحويلها الى مناطق خضراء منتجة للمحاصيل الزراعية، ولدينا محطة اسمنت الاخيضر التي افتتحت عام (1986) وفيها محولتين طاقتهما (60) MVA، وكانت تغدي معمل اسمنت كربلاء وقضاء عين التمر بما يقرب من (110) ميكاواط، وكان المعمل والقضاء لا يستهلك اكثر من (30) ميكاواط والامور مستقرة، وبعد حصول النهضة الزراعية في تلك المناطق استنفذنا جميع الطاقة الموجودة في شبكة تلك المناطق الكهربائية، واضيف ما يقرب من (50) ميكاواط عبر محطتين متنقلتين واصبحت الطاقة الاجمالية بين (150 ــ 160) ميكاواط، ونجهز الطاقة الكهربائية بالتناوب بين يوم وآخر لجهة واحدة ثم نجهز الاخرى بما يسمى بالعرف الزراعي (المراشك)، كون الاحتياج يصل الى (200) ميكاواط، ما يعني اننا وفرنا احمال من(30) ميكاواط الى (320) ميكاواط، بزيادة تصل الى (11) ضعفا عن ما كان يجهز سابقا"، كما قام الفرع بابدال جميع تراكيب الصوديوم الخاصة بانارة الشوارع التي يصل استهلاكها الى (400) كيلو واط، الى نوع "اللد" الاقتصادي الذي يستهلك (150) كيلو واط على جميع محاور المحافظة الثلاثة المرتبطة بالمحافظات المجاورة، وكذلك طريق عين التمر ومركز المحافظة ومراكز الاقضية والنواحي المطلوب انارتها، ما مكننا من توفير حوالي (250) كيلواط من الطاقة، ومجموع ما موجود من استهلاك لا يتعدى (3) ميكاواط من مجموع الفي ميكاواط وهو رقم لا يكاد ان يذكر، وهي انارة توفر عوامل امنية وجمالية وحضارية على الشوارع في المداخل والاقضية والنواحي والمركز، والعجيب ومن خلال متابعة الشبكة مركزيا ان الكثير من محافظات الفرات الاوسط تنخفض فيها الاحمال بعد الساعة العاشرة ليلا بشكل سريع قد تصل الى النصف، على العكس من كربلاء المقدسة التي مع حلول الساعة التاسعة ليلا تزيد احمالها واصبح مدينة لا تنام .
واضاف ان " تجهيز تلك المناطق يتم عبر جلب كتب رسمية من الدوائر المعنية مثلا مديرية زراعة كربلاء عن المناطق الزراعية والتنمية الصناعية للمشاريع الصناعية لنتأكد من ملكية هذا المكان، اما المناطق التي فيها منازل عشوائية شيدت بدون استحصال الموافقات الرسمية فتجهز بوصولات جباية خطوطها حمرا تعتبر مؤقتة لاضافتهم الى حصة المحافظة، ونسعى للوصول الى (3000) ميكاواط، لان جميع المحافظات فيها النمو بنسب بسيطة تتراوح بين (3 ــ 5) بالمئة، لكن العجيب في محافظة كربلاء المقدسة ان نسب النمو فيها هائلة وتتراوح بين (15 ــ 20) بالمئة، ولابد ان تلتفت الحكومة المحلية لذلك لان الاراضي اصبحت تتحول بسرعة من جرداء الى مناطق زراعية او مشاريع صناعية او مجمعات سكنية خلال اشهر معدودة، كما تشهد المحافظة تنفيذ مشاريع تعتبر ثورة تطويرية سريعة جدا".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- اربيل تستعد لتوزيع 27 ألف قطعة ارض على الموظفين
- "مبالغ فيها".. تحقيق رسمي بارتفاع فواتير الكهرباء
- شرطة كربلاء: حملة تسجيل وتنظيم الأسلحة الخفيفة للمواطنين مستمرة (فيديو)