يحرص الزائرون العرب والاجانب على ممارسة شعائر حسينية خلال مكوثهم في مدينة كربلاء المقدسة واداء مراسم زيار الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام)، وابرز الشعائر التي يؤدونها هو تسيير موكب حسيني جوال في شوارع المدينة القديمة وحول الحرمين الشريفين وعند المزارات، وبعد انتهاء ليالي القدر الفضيلة شرعت تلك المواكب بالسير في الشوارع في ليالي رمضانية كربلائية.
وسارت في شارع السدرة مواكب حسينية لحملات زائرين خليجيين من الكويت والسعودية والبحرين، وكذلك من لبنان وايران والباكستان والهند، والمشاركون بهذه المواكب هم زوار جاؤوا عبر حملات السفرات السياحية الدينية الذين يكون من بين الخدمة المقدمة لهم من الحملة تواجد رادود حسيني يؤدي مجموعة من القصائد الحسينية اثناء جولاتهم، او يستعينون برادود محلي يؤدي لهم القصائد باطوار حسينية عراقية، وردات حسينية ويشاركون معها في اللطم والبكاء".
وتتجول تلك الحملات السياحية الدينية ومواكبها في محيط العتبتين المقدستين لابي عبد الله الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام)، وفي شارع السدرة للتجمع عند مقامي عبد الله الرضيع وعلي الاكبر (عليهما السلام)، والمسير نحو مقام صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الرشيف)، في نهاية شارع السدرة وعند نهر العلقمي، كما تتجمع اغلب الحملات السياحية ومواكبها عند التل الزينبي، لتقديم العزاء للسيدة زينب الكبرى (عليها السلام)، ويشارك في تلك المواكب الرجال والنساء من مختلف الاعمار وحتى الاطفال، كما ان منهم مقعدين يسيرون على عجلات مدولبة، وتتقدمهم الرايات الحسينية الحمراء والسوداء ويافطات تشير الى مواكبهم ودولهم".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- مصرف حكومي في كربلاء يختلس مبالغ الأقساط المدفوعة من قبل عددٍ من المُقترضين
- كربلاء: فرق طبية ترافق المشاركين في التعداد العام للسكان
- حظر التجوال في مدينة كربلاء المقدسة