اكد ممثل الفاتيكان المشارك في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي بنسخته (17)، ان العالم مشتت جدا ويعاني اليوم، وكيف علينا ان نتحد سوية لنقدم الحب والرحمة للعالم، لان العالم فيه اديان عديدة واطياف عدة الا ان الرحمة ستتجلى بالاخوة وتتبين الرحمة منها.
وقال رئيس مكتبة الفاتيكان في روما المطران دزاني في تصريح خص به وكالة نون الخبرية انها" المرة الاولى التي ازور بها العراق، واشارك للمرة الاولى بهذا المهرجان، وهو امر مهم جدا لانه اعطاني فرصة جميلة جدا وخبرة مؤثرة بالنسبة لي، وحسب الكلمات التي القيت في حفل افتتاح المهرجان فانهم يريدون الذهاب الى نبع الايمان لينموا خبراتهم الايمانية ايضا، وهو نبع الايمان المشترك المهم لنا جميعا، ومهم جدا ان نسمع مثل تلك الكلمات لنعرف ماهي خبرتنا البشرية المشتركة"، مبينا ان "الذاكرة وحفظها عمل مهم جدا، لان عدم حفظ الذاكرة وابقائها عند الاجيال لا يمكننا من الاحتفاظ بالايمان وهو اساس النبع المشترك لنا بالاديان، وان كنا قد تحدثنا عن الماضي وحفظ الذاكرة الا ان الحاضر مهم جدا، لانه يعطينا المجال لان نعرف ان العالم مشتت جدا ويعاني اليوم، وكيف علينا ان نتحد سوية لنقدم الحب والرحمة للعالم، لان العالم فيه اديان عديدة واطياف عدة، الا ان الرحمة ستتجلى بالاخوة وتتبين الرحمة منها، وهو عالم جديد يعطينا المجال لنتغير الى الاحسن ونتغير الى الاخوة لنعطي للعالم شهادة جميلة عن الايمان".
واضاف ان" هناك خبرتين جميلة جدا، الاولى حصلت قبل خمس سنوات عندما التقى البابا فرنسيس مع شيخ الازهر احمد الطيب ووقع معه وثيقة الاخوة الانسانية من اجل السلام العالمي والعيش المشترك، اما الخبرة الثانية الكبيرة في العالم بالنسبة لنا كمسيحيين فانها لقاء البابا فرنسيس مع المرجع الديني السيد علي السيستاني، لان اللقاء معه كان روحيا اكثر من توقيع وثيقة، وانه مهم جدا بالنسبة لنا كمسيحيين، وفي هذا الحوار هناك ثلاث ابعاد تمثلت في الديانة والثقافة والمجتمع، وهي البداية الجديدة التي حصلت جراء هذا اللقاء".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تعرض الى حادث سير :العتبة الحسينية تتكفل بعلاج كسور وافد لبناني شاب في مستشفياتها