دانت حركة "حماس" بأشد العبارات القصف الأمريكي لمواقع في سوريا والعراق واعتبرته تصعيدا خطيرا وتعدّيا على سيادة البلدين العربيين، وتهديدا لأمنهما واستقرار المنطقة.
وقالت "حماس" في بيان لها: "ندين بأشد العبارات العدوان الأمريكي على كل من العراق وسوريا، ونعتبره تصعيدا خطيرا، وتعديا على سيادة البلدين العربيين، وتهديدا لأمنهما واستقرار المنطقة، خدمة لأجندة الاحتلال التوسّعية والتغطية على جرائمه المروّعة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف البيان: "تتحمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن تبعات هذا العدوان الغاشم على كل من العراق وسوريا، والذي يصب الزيت على النار"، مؤكدة على أن "المنطقة لن تشهد استقرارا أو سلاما إلا بوقف العدوان الصهيوني وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني النازي لأراضينا الفلسطينية والعربية المحتلة".
وأكدت "حماس" على ضرورة أن تراجعة واشنطن "سياساتها العدوانية، واحترامها لسيادة الدول ومصالح الشعوب العربية التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له شعبنا من جرائم إبادة تتم على مرأى ومسمع من العالم أجمع".
وفي وقت سابق، أعلن مصدر عسكري سوري أن القوات الأمريكية شنت هجوما جويا على عدة مواقع وبلدات في المنطقة الشرقية وبالقرب من الحدود السورية العراقية، أسفر عن وقوع ضحايا مدنيين وعسكريين.
ودانت الخارجية السورية الاعتداءات الأمريكية، وحذرت من أنها "تصب في تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط على نحو خطير للغاية".
وجددت الحكومة العراقية رفضها بأن تكون أراضي العراق ساحة لتصفية الحسابات، فيما نفت الرواية الأمريكية بالقصف الأخير، مشددة على وجود التحالف الدولي الذي خرج عن المهام الموكلة إليه والتفويض الممنوح له، صار سببا لتهديد الأمن والاستقرار في العراق.
كما استنكرت إيران الهجوم، معتبرة أنه "مغامرة وخطأ استراتيجي آخر من جانب الأمريكيين، سيؤدي فقط الى تصعيد التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة".
فيما أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي العراقي مقتل 16 شخصا وإصابة 25 آخرين جراء القصف الأمريكي الذي استهدف محافظة الأنبار.
أقرأ ايضاً
- 350 صاروخا على إسرائيل
- في السيدة زينب بسوريا :العتبة الحسينية توزع ملابس وعربات ذوي الاحتياجات الخاصة على اللبنانيين
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي