أفاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، بأن السيطرة على الطلب وترشيد الاستهلاك أفضل من زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، مشدداً على الاهتمام بموضوع الطاقات الضائعة واستخراجها من الوحدات التوليدية
العاملة.
وذكر بيان لمكتبه، أن "رئيس الوزراء، ترأس اجتماعاً خصص لمراجعة خطط تطوير قطاع الكهرباء، حضره وزراء التخطيط والكهرباء والصناعة، بالإضافة إلى عدد من الوكلاء والمديرين العامين والمستشارين".
وأثنى السوداني، بحسب البيان، على "جهود وزارة الكهرباء التي بذلتها خلال موسم الذروة الفائت"، مؤكداً "تكامل جميع الخبرات الوطنية لمعالجة المشاكل التي تتسبب بتأخير التحديثات في قطاع الكهرباء".
وشدد، على أن "السيطرة على الطلب وترشيد الاستهلاك أفضل من زيادة الإنتاج"، لافتا إلى "ضرورة تلاقح الأفكار بين الوزارات القطاعية الخاصة بالطاقة، وأنه لا بد من وضع نقطة شروع للانطلاق بالعمل المشترك بينها".
وشدد على "وجوب الاهتمام بموضوع الطاقات الضائعة واستخراجها من الوحدات التوليدية العاملة، فضلاً عن مراعاة إجراءات العزل الحراري بالمجمعات السكنية والمشيدات، من أجل تحسين واقع هذا القطاع الحيوي".
وتابع البيان، أنه "تقرر خلال الاجتماع، تكليف وزارة التخطيط بإعداد دراسات وتوصيات للسيطرة على الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، وكذلك إعداد دراسة لإعادة النظر في نسبة الضريبة على استيراد الأجهزة التي تستهلك طاقة أعلى واعتماد المواصفات القياسية في عمليات الاستيراد".