استنكر حزب الدعوة الاسلامية في النجف، اليوم الاثنين، الاعتداء على مقره في داخل المحافظة، معتبراً إياه "جريمة يائسة"، في حين دعا رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، لمحاسبة ما اسماهم "العصابات المنفلتة".
وقال الحزب في بيان اليوم، إنه "مرة أخرى قام خفافيش الظلام بالاعتداء على مقر حزب الدعوة الإسلامية في النجف وذلك بقنبلة موقوتة وضعوها تحت لوحة الشهداء الابرار".
وبيّن أن "هذا الاعتداء الآثم ما هو إلا جريمة يائسة، يحاول من ارتكبها ثني الدعاة عن مواصلة مسيرتهم الرسالية، وقد افرغ اعداء الدعوة المباركة حقدهم عدة مرات بنفس هذا الاسلوب الاجرامي العدواني المدان".
وأشار إلى أن "من قام بهذا الاعتداء الاثم ومن يقف وراءه، لم يطالع تاريخنا جيداً، ولم يفهم فلسفتنا، ليدرك جيداً ان هذه الاعمال العدوانية لا تزيدنا الا اصراراً وقوة، وتجعل أنصارنا اكثر تماسكاً و اكثر ايمانا بأنهم على طريق الحق سائرون".
ولفت إلى أن مقره في النجف، "بقي عصيا على الارهابيين والمخربين منذ سقوط الطاغية، رغم انه لم يقطع شارعاً ولم يضع حواجزاً كونكريتية ولم ينشر سلاحاً وإنما حافظ على سلميته وقد انتصر بها في أصعب الظروف".
وتابع الحزب في بيانه "في الوقت الذي نستنكر هذا العمل الجبان الذي جرى في قلب المدينة وقرب مبنى المحافظة وقيادة الشرطة وسائر الاجهزة الامنية ندعو رئيس الوزراء ووزير الداخلية والمسؤولين عن الأمن في محافظتنا الى الالتفات الحقيقي للوضع الامني فيها ومحاسبة العصابات والمجاميع المنفلتة التي تعتدي على الدعاية الانتخابية للقوى المشاركة وتقوم بهذه الأعمال الإرهابية، وأن يتم معاقبة مرتكبيها".
وكان مصدر أمني قد أفاد صباح اليوم، بأن هجوماً مسلحاً من قبل مجاميع مجهولة استهدف، صباح اليوم، مقرا لحزب الدعوة الإسلامية في شارع الجنسية وسط مدينة النجف مركز المحافظة.
وبحسب المصدر، فأن مجاميع كانت قد هاجمت مقرات حزب الدعوة في البصرة ليومين متتالين، فيما هاجمت مجاميع أخرى مقراً للحزب في مدينة الكوت مركز محافظة واسط.
أقرأ ايضاً
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- رئيس الجمهورية: العراق قدم خطوات كبيرة في مجال الخدمات والامن
- يقيمون خارج البلاد.. أكثر من مليوني عراقي مستبعدون من التعداد