ذكر رئيس الحزب الاشتراكي الكردستاني محمد الحاج محمود، اليوم الخميس، أن حل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد يتطلب إرادة حقيقية من الأخير من خلال التعامل التعامل مع المواطنين في إقليم كردستان كعراقيين.

وقال محمد حاجي محمود خلال مؤتمر صحفي، إن بغداد لا تتعامل مع مواطني الاقليم كعراقيين ومع الإقليم كجزء من البلاد، لا في المجال الاقتصادي ولا السياسي ولا في مجال الخدمات كون لهذه اللحظة الكرد ليسوا من برنامج الحكومة العراقية وحتى لا يقبلون أن تذهب محاصيل الاقليم الزراعية الى مناطق الوسط والجنوب، مشيرا إلى أن بغداد كانت ترسل رواتب موظفي نينوى وصلاح الدين فترة احتلالها من داعش ولم ترسل رواتب البيشمركة.

واضاف ان حل المشكلات العالقة بين الطرفين تتطلب إرادة من بغداد، وشعور بغداد بمسؤولية تجاه مواطني الاقليم وتتعامل معهم كعراقيين.

وعن المطالبات بحل أزمة الرواتب عن طريق تحويلها إلى بغداد، أكد الحاج محمود المعروف لدى الاوساط الشعبية الكردية بـ"كاكه حمه"، ان الازمة لاتُحل بنقلها كون عدد مواطني الإقليم لدى بغداد هو 5 ملايين نسمة، والحقيقة هي أن تعداد المواطنين في كردستان أكثر من 6 ملايين.

ونوه الى ان، بغداد ترى أن عدد موظفي الاقليم 600 ألف موظف، ولدينا في كردستان أكثر مليون و200 الف ممن يتقاضون الرواتب، وثانيا الدستور لايتيح لبغداد بأن تصرف رواتب الموظفين بكردستان مباشرة.

وعن المطالبات بتأجيل انتخابات برلمان كردستان بين رئيس الحزب الاشتراكي الكردستاني، ان الامر متروك للاحزاب الكردية وخصوصا الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني.