كشف طبيب مختص من مركز المجتبى لعلاج امراض الدم ورزاعة نخاع العظم، ان ملاكات المستشفى انتهت من اجراء اكثر من (40) عملية زراعة نخاع العظم ذاتية، وانتقلت الان الى اجراء عمليات زراعة نخاع العظم النوعية المعقدة من الغير عبر المتبرعين للمرضى.
وبين الاخصائي بامراض الدم الدكتور احمد حمندي لوكالة نون الخبرية ان " اقامة مثل هذه المعارض والمؤتمرات تعتبر مفيدة جدا للخدمات التي يقدمها مركز المجتبى لعلاج امراض الدم وزراعة نخاع العظم، كونها تعتبر عمليات جراحية نوعية وغير شائعة، ولذلك تكون المستلزمات والاجهزة والتجهيزات والادوية التي نحتاجها نادرة الوجود، وغير متوفرة بكثرة في السوق الطبي التخصصي وهذا الامر معروف في كل الدول وليس في العراق فقط، واقامة مثل تلك المعارض والمؤتمرات من جانب سيجعل الموردين والمجهزين من القطاعين الحكومي والخاص يعرفوننا ونعرفهم ويمكننا من الحصول على مواد افضل جودة وباسعار تنافسية، اما الجانب الآخر المتعلق بنوع الخدمة التي نقدمها النوعية والنادرة للتعرف على موردين يمكنهم مساعدتنا على تطوير عملنا واضافة اي تقنية او خدمة نريدها وممكن اضافتها للاجهزة والمعدات او الادوية، وفي نفس الوقت هناك من يستفاد من هذا الامر سواء ما يقدم من خدمات سريرية للمرضى، او خدمات مختبرية ستكون موجودة في مركزنا ويلجأ اليها من يحتاجها، لان فائدة تلك المؤتمرات والمعارض هي ثنائية المنفعة والاتجاه".
واضاف حمندي ان " مركز المجتبى لعلاج اورام الدم وزراعة نخاع العظم التركيز فيه على عمليات زراعة نخاع العظم، فقد اصبحت عمليات الزراعة الذاتية اي من المريض نفسه لنفسه طبيعية جدا، واجرينا الى الآن اكثر من (40) عملية زراعة لمرضى حققنا فيها نسبة نجاح ممتازة، ونالت عمليتنا ثقة وزارة الصحة ونستقبل حاليا مرضى الاخلاء الطبي المرسلين من الوزارة، ونجري لهم العمليات الجراحية بمبالغ اقل بكثير مما كان ينفق عليهم خارج العراق، ونعمل جاهدين للانتقال قريبا بعد توفير المزيد من الامور للانطلاق الى زراعة نخاع العظم الغيري اي من متبرع آخر للمريض المحتاج الى الزراعة، وهي عمليات اكثر تعقيدا وصعوبة وتحتاج امكانيات اكثر وننتظر اول مريض محتاج للتبرع حتى نجري باكورة عملياتنا الجراحية بهذا الاتجاه، وهي عمليات جراحية ستسد الحاجة بشكل كبير للمؤسسات الحكومية المعنية وحتى على مستوى الاشخاص المحتاجين لها لتغنيهم عن السفر الى خارج العراق لاجراء تلك العمليات الخاصة، وهدفنا ان نوفر ما يمكن توفير داخل العراق، لاسيما بعد الخدمات الكبيرة التي قدمها المركز في مبادرة عطاء الامام الحسين (عليه السلام) الطبية المجانية من رقود وعيادات استشارية وعلاج حالات سرطان دم وحالات اورام بمبالغ طائلة، خاصة الفحوصات الجينية باهضة الثمن ويصل سعر بعضها الى مئات الملايين من الدنانير قدمت مجانا للمرضى، وهدفنا توفير الحاجة والخدمة الطبية لمن يحتاجها".
قاسم الحلفي ــ بغداد
أقرأ ايضاً
- مخاطر زيادة فيتامين D على الصحة
- هذا ما يوصي به الخبراء.. أفضل المكسرات لخسارة الوزن
- فوائد الرمان الصحية.. كنز طبيعي لتعزيز الصحة العامة