كشفت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة عن خطتها التي تبدأ اليوم الخميس الثامن من شهر محرم الحرام، بنشر المفارز والمستشفيات الميدانية في امكنة تواجد الزائرين وحشودهم البشرية، وتسخير ثماني مؤسسات طبية تابعة لها والاف من الملاك الطبي والتمريضي والاداري والفني والمتطوعين لتقديم افضل الخدمات للزائرين.

وقال مسؤول مفارز هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية المقدسة الدكتور احمد فؤاد البياتي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان " توجيها مباركا صدر من المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة وباشراف من رئيس الهيئة الدكتور حيدر حمزة العابدي عقد اجتماع خاص لوضع الخطة الطبية الخاصة بزيارة العاشر من شهر محرم الحرام، وبعد الاجتماع مع المتولي الشرعي للعتبة المقدسة ورؤساء الاقسام المعنيين في العتبة المقدسة تمخض عنه، وبعد تنفيذ زيارة ميدانية للحرم المقدس ومحيطه، عينت المفارز ووحدات الطوارئ لتقليل نسبة اعداد الحالات الطارئة والتي تصاب خلال الزيارة، وعلى اساسه اختيرت مفرزة باب القبلة من الداخل قرب التشريفات ومفرزة باب السدرة من الداخل، والمدرسة الشيرازية ومفرزة غرفة التوجيه الديني"، فضلا عن " نشر فرق طب الحشود والمسعفين وحملة النقالات بالتعاون مع كشافة الوارث، وكذلك نشر مجموعة من المفارز الخارجية التي وزعت على صحن الامام الحسن (عليه السلام)، وصحن العقيلة زينب (عليها السلام) والتل الزينبي ومفرزة باب مستشفى سفير الامام الحسين (عليه السلام)، ومسقفات رقم (1و4)، ونشر فرق المسعف المحترف وطب الحشود وحملة النقالات، وهذه المفارز ستعمل كمستشفيات ميدانية تقدم العلاجات الطارئة والمنقذة للحياة للحالات التي تصاب اثناء الزيارة كونها رفدت بكل ما تحتاجه، كونها تستقبل ظاهرتين كبيرتين هما استقبال الحشود المليونية الزائرية والمشاركون في ركضة طويريج الحاشدة".

واضاف البياتي ان " مستشفيات سفير الحسين (عليه السلام) الجراحي سيكون الخط الاول لاستقبال الحالات الطارئة بعد اخلاء الحالات الطارئة لها من المفارز المنتشرة داخل وخارج الحرم، وباقي مستشفيات الهيئة المتمثلة بمستشفى زين العابدين التعليمي ومؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام، ومستشفى المجتبى لزراعة نخاع العظم، ومستشفى خديجة النسائي التخصصي، ومركز السيدة زينب (عليها السلام) للعيون، ومعها ايضا مركز ميزان للرعاية المنزلية الذي يمتلك العاملون فيه خبرات كبيرة في معالجة الحالات الطارئة موضعيا او نقلهم الى المستشفيات،

واوضح كما "وضعت كل ملاكات الهيئة الطبية والتمريضية والفنية والادارية التي يفوق عددها الثلاثة الاف في حالة الاستنفار لتقديم مختلف انواع خدمات الطوارئ للحالات التي قد تصاب في الزيارة يومي التاسع والعاشر من المحرم، وكذلك المتطوعين الذين التحقوا بالعمل التطوعي الطبي في الزيارة من داخل العراق وخارجه،

وكانت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة قد اعلنت يوم امس عن مشاركة اطباء وكوادر طبية مختلفة من دول عربية واجنبية كمتطوعين في مستشفيات العتبة الحسينية لخدمة زوار  عاشوراء .