كشف مصدر مطلع، عن وصول اجزاء من الحديد الملوث إلى أربيل في إقليم كردستان.

وقال المصدر، إن "قطع الحديد الملوث الذي سرق من مكان الطمر جنوبي العراق وصلت أجزاء منه إلى محافظة أربيل، وبالتحديد لبعض معامل الحديد".

وأضاف، أنه "بحسب المعلومات فإن هذا سيتم العمل على صهره من جديد واعادة عملية تصنيعه رغم تلوثه، بغية تحويله إلى مواد استخدام منزلية"، وفقاً لشفق نيوز.

وفي وقت سابق، كشف مصدر رفيع المستوى في محافظة ذي قار جنوبي العراق، عن تعرض موقع طمر المواد الملوثة إشعاعياً في الصحراء للسرقة من قبل مجهولين.

وقال المصدر، أن "موقع طمر المواد الملوثة إشعاعياً في الصحراء المحاذية لمحافظة المثنى، يحوي على 36 قطعة حديد كبيرة الحجم ملوثة إشعاعياً، ويحوي كذلك على 2 طن من التراب الملوث المحيط بتلك المواد المسرطنة".

وأضاف أن "الموقع المذكور تعرض لسرقة 21 قطعة حديد ملوثة، ويعتبر من أخطر مواقع بث مرض السرطان في البلاد، وسرقة هذه المواد منه يعني إدخالها بصناعة مواد منزلية قد تصل إلى منازل المواطنين في أي لحظة".

وأوضح المصدر، أن "لجنة أمنية عليا شكلت لمتابعة هذا الملف الخطير، والذي أشرت فيه ضعف السيطرة الأمنية في منطقة طمر المواد الملوثة، حيث أن أقرب نقطة تفتيش تبعد أكثر من 20 كم عنها".

وأشار إلى أن "اللجنة الامنية العليا المشكلة لهذا الامر، أوصت أيضاً بتشديد العمل في السيطرات الأمنية على قضايا تهريب السكراب، وتمت الإطاحة مؤخراً بمحاولتي تهريب حديد السكراب إلى خارج المحافظة".

ونوه المصدر، إلى وجود "زيارات ميدانية مفاجئة لمعامل الحديد المنتشر في البلاد، للاطلاع على المواد المستعملة في صناعتها، وسحب نماذج منها بغية متابعة الحديد ما إذا كان ملوثاً إشعاعياً أم لا".