طالب نائب في مجلس النواب العراقي وآخر في برلمان إقليم كوردستان، يوم الخميس، بالكشف عن مصير 20 مليون دولار أمريكي، حاولت "جهات" تهريبها عن طريق مطار السليمانية الدولي إلى خارج البلاد.

يأتي ذلك بعد الكشف يوم أمس الأربعاء، عن تهريب نحو 40 مليار دولار أمريكي إلى خارج العراق لغرض "تبييض الأموال".

وقال النائب في مجلس النواب العراقي سوران عمر والنائب في برلمان كوردستان، علي حمه صالح، في بيان مشترك ، إنهما "يطالبان بالكشف عن مصير 20 مليون دولار تحاول جهات تهريبها الى خارج العراق هذه الايام عن طريق مطار السليمانية الدولي"، دون تسمية الجهة أو الجهات التي تحاول تهريب المبلغ.

وبين النائبان، أن "الأموال موجودة في العاصمة بغداد"، مشيرا الى محاولات تلك الجهات "تهريبها الى خارج العراق تكون عن طريق مطار السليمانية الدولي".

وطالب النائبان في بيانهما بتبيان "عائدية هذه الأموال"، وتساءلا "أين ذهبت الآن؟، ولأي سلطة تعود؟"، مطالبين الجهات الرسمية إصدار توضيح بشأن ذلك".

وكان عضو مجلس النواب سوران عمر صرح، أمس الأربعاء، بأنه تم تهريب نحو 40 مليار دولار أمريكي إلى خارج العراق في العام 2022 الذي شارف على الإنتهاء لغرض تبييض الأموال، متهما دولاً اقليمية (لم يسمها) بالوقوف وراء هذا التهريب.