شرعت دائرة صحة كربلاء المُقدسَة ، اليوم الأحد ، بتنفيذ خطة طوارئ زيارة أربعينية الإمام الحسين المُرتقبة ، مُؤكدة إن  "جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية لمُواجهة الأمراض الإنتقالية بشكل عام ".

وقال مُدير عام الدائرة ، الدكتور صباح الموسوي ، في بيان صحفي ، تلقت (وكالة نون الخبرية ) ، نسخة منه ، إن "الخطة تتضمن توزيع ( 85 ) عجلة إسعاف فوري قرب مراكز الطوارئ داخل المدينة القديمة والطرق الخارجية ، وتحريك مُستشفى الزهراء (ع)  المُتنقل الميداني، وجعله مُرابطاً قرب حسينية ام البنين ، ضمن محور ( كربلاء  _ النجف) / قرب العمود 1007 ، مع تهيئة ( 75 ) مفرزة طبية تابعه لدائرة صحة كربلاء المقدسه والجهات السانده لها ، و( 8 ) مُستشفيات حكومية ، إضافة إلى المُستشفيات الأهلية الساندة ( الكفيل ، وزين العابدين (ع) ، الإمام الحجة (عج) الخيري ، العباس الأهلي ) ".

 وبيَن الموسوي ، إنه " تم التنسيق مع طبابة الحشد الشعبي لفتح (  9 ) مفارز طبية مُوَزعة على محاور المدينة القديمة ، وكذلك دعم مراكز الطوارئ بالملاكات البشرية " ، علاوة على وجود المفارز الطبية التابعة للعتبتين المُقدستين"، لافتاً الى إنه ، "تم تهيئة ( 50 ) فرقة صحية لمُراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ، وكذلك تهيئة ( 50 ) فرقة للإستجابة السريعة بغية التعامل مع الحالات الطارئة الحرجة التي قد تحدث خلال الزيارة ".

 وأشار الى إنه "سيتم فتح صالات للطوارئ في المراكز الصحية ( العباسية الشرقية ، العباسية الغربية ، باب بغداد ) ، وتجهيزها بكافة الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية الخاصة بالطوارئ ، ورفدها بالملاك الطبي والصحي من المُؤسسات الصحية في المحافظة ".

 ولفت الموسوي ، الى إن "جميع الإجراءات والتوصيات الخاصة بالخطة تقع ضمن التوصيات الأساسية لمُواجهة الأمراض الإنتقالية ( الكوليرا والحمى النزفية وفيروس كُورونا ) ، والسيطرة عليها والحد من إنتشارها  " ، مُبيناً إن دائرته "إتخذت حُزمة من الإجراءات تماشياً مع توصيات وزارة الصحة وخليتي الأزمة المركزية والمحلية".

وتابع ، أن "الإجراءات الوقائية والعلاجية ستأخذ منحى آخر خلال زيارة الأربعين لكثرة المُشاركين في مراسيم إحياء الزيارة ، حيث ستتولى المؤسسات الصحية إجراء المسحات والتحاليل لجميع المُراجعين ، الى جانب مراكز الطوارئ والمراكز الصحية التي ستتابع أي حالة يشتبه إصابته بتلك الأمراض ".

وأكد الموسوي ، "إستمرار المنافذ التلقيحية بتطعيم المُواطنين ومُنتسبي الدائرة والمؤسسات الحكومية والأهلية باللقاحات المُضادة لفيروس كُورونا "، مُوضحاً "بمُوازاة ذلك سنعمل على جانب التوعية والتثقيف للزائرين بمخاطر الأوبئة ، وكيفية الوقاية منها ، وذلك من خلال إرتداء الكمامات والنظافة الشخصية وغسل اليدين بصورة صحيحة ، والتأكيد على المواكب الحسينية والزائرين بأخذ اللقاح المُضاد لفيروس كُورونا قبل موعد الزيارة والتشجيع عليه ". وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة ودوائرها الصحية ،

أوضح الموسوي ، أن "وزارة الصحة قامت يتجهيز دائرته بحصص تعزيزية من الأدوية والمُستلزمات الطبية والوقائية المُتنوعة والمُضادات الحيوية خارج حصتها الشهرية لإسنادها خلال الزيارة "، كما إن " دائرة العمليات الطبية وطب الطوارئ ، ستقوم بتعزيز دائرتنا بفرق طبية من مُختلف الإختصاصات ، و (  15 ) عجلة إسعاف " ، فضلاً عن " إستدعاء فريق لمُعالجة السموم".

واشار الى "قيام دائرتي الصحة في بابل والنجف بتقديم الدعم والإسناد الطبي لدائرتنا ضمن الحدود الإدارية للمُحافظتين".

وكشف الموسوي ، أن "مُدن الزائرين التابعة للعتبتين المُقدستين في المحاور الثلاثة الخارجية للمدينة ستكون من مسؤولية الدوائر الصحية في محافظات ( بغداد / الرصافة ، الديوانية ، المثنى ، البصرة ، ميسان ) ، وتعمل كمراكز طوارئ ، على أن يتم تأمين ملاكاتها الطبية والصحية والتمريضية ، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية من قبل تلك الدوائر  ".