شهد مهرجان ربيع الشهادة السابع ضمن فعاليات يومه الرابع الموافق 6 شعبان 1432هـ مشاركة عدد من الوفود في الممارسة العبادية لمنتسبي العتبة العباسية المقدسة بحضور امين عام العتبة المقدسة سماحة السيد احمد الصافي دام عزه.

وقامت الوفود بعد ذلك بجولة في اروقة العتبة العباسية المقدسة انطلقت من متحف الكفيل الذي نال اعجاب وثناء الحاضرين لما شاهدوا فيه من آثار ونفائس تاريخية تخص العتبة المطهرة وصاحب المرقد الشريف.

وقد اثنى الحضور بعد استماعهم شرحا مفصلا من قبل عضو اللجنة التحضيرية ( علي الصفار) عن المتحف وما مر به من مراحل انشاء، على الجهود المبذولة من قبل الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة ومنتسبيها في تشييد هذا الصرح التراثي والتاريخي لصاحب المرقد ولأهل البيت عليهم السلام، واسهامه في حفظ آثارهم، واستقطاب الزائرين اليه من كل انحاء العالم.

ونقل مراسل موقع نون الذي رافق الوفود بجولتهم الوفود الحاضرة توجهت ضمن جولتهم الى مكتبة العتبة العباسية المقدسة واطلعوا على آلية عملها وما ضمته في ثناياها من كتب ومصادر مهمة للباحثين والدارسين ومختلف طبقات المجتمع.

وأعرب عدد من الضيوف عن ثنائهم لما حملته المكتبة من حسن تنظيم وادارة، مؤكدين، ان لمثل هذه المشاريع الدور المهم في تثقيف الجماهير وتحصينها ضد الهجمات الفكرية المعادية للاسلام، والساعية الى تدميره.

وأدى عدد من الضيوف شكرهم وامتنانهم للقائمين على ادارة العتبة العباسية المقدسة وعلى ادارة وتنظيم هذا الصرح الفكري والثقافي الذي يقدم خدماته لابناء المدينة وللزائرين والباحثين من كل انحاء العالم.

وكانت نهاية الجولة في قسم الشؤون الفكرية في العتبة العباسية المقدسة وكان برفقتهم سماحة السيد ليث الموسوي مسؤول القسم.

وقدم مسؤولوا الشعب التابعة للقسم ( شعبة الانترنت وشعبة الاعلام وشعبة الفكر والابداع) بشرح لدور كل شعبة.

وأعرب عدد الوفود الزائرة عن انبهارهم وانهم لو يكن لديهم تصور عن وجود هكذا فكرية واعلامية في العتبات المقدسة، حيث وجدنا مطبوعات مختلفة ومواقع مخصصة للانترنت وشاهدنا مراكز مخصصة للدراسات والبحوث وترميم ومعالجة المخطوطات والاهتمام بالموروث التراثي واقامة المتاحف والحرص على ان يكون اعمار العتبات المقدسة وفقا للطرز الاسلامية.

وقد قدمت الشعب هدايا مختلفة من المطبوعات والاقراص الليزرية وبلغات مختلفة.

موقع نون خاص