أعلنت وزارة الصحة، الجمعة، عن إجراءاتها بعد ظهور سلالة جديدة لكورونا في روسيا، فيما أفصحت عن أسباب عدم منح الجرعة الثالثة من اللقاح في الوقت الحالي.
وقال مدير عام الصحة رياض عبد الأمير، للوكالة الرسمية، اليوم (22 تشرين الاول 2021)، إن "إجراءات وزارة الصحة تضمنت التواصل مع الجهات العالمية، بعد إعلان روسيا عن وجود سلالة جديدة من كورونا والمواظبة على الإجراءات الوقائية، والتشديد على زيادة نسبة متلقي اللقاح الذي يعد هو الأفضل، لاسيما أنه ساهم بشكل كبير في التقليل من شدة الإصابة بكورونا بجميع تحوراتها".
وأضاف أن"جميع العلماء لايتنبؤون بنهاية قريبة لفايروس كورونا، وأن التحورات قد تستمر، ولايمكن التكهن بمدى شراسة أو ضعف السلالات المتحورة"، مبيناً أنه "حتى الآن لا تتوفر معلومات كافية عن تلك السلالة".
واستبعد عبد الأمير، "منح الجرعة الثالثة من لقاح كورونا في الوقت الحالي، خاصة أن نسبة متلقي اللقاح حتى الآن لا تتجاوز الـ22 بالمئة من الفئة المستهدفة، ولا بد من رفع النسبة الى 60 بالمئة عندها يتم التفكير بمنح الجرعة الثالثة للفئات ذات الخطورة العالية".
وأشار إلى أن "المستشفيات المخصصة لعلاج كورونا تقدم خدمات صحية أخرى، وقلة أعداد الإصابات لا تعني إغلاق تلك المستشفيات بل هي مستمرة بتقديم الخدمات الصحية الاعتيادية للمواطنين"
وكانت روسيا قد اصدرت مرسوما ينص على فرض جملة من التقييدات الصارمة لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا التي تجتاح العاصمة الروسية.
وأشار المرسوم إلى أن الوضع الوبائي في موسكو يتطور وفقا "للسيناريو الأسوأ"، وأنه في الأيام المقبلة قد تبلغ المدينة "ذروة تاريخية" في معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
ولذلك أعلن المرسوم الفترة بين 28 تشرين الاول وحتى 7 من تشرين الثاني المقبل، "أيام عطلة" رسمية، سيتم خلالها تعليق عمل جميع المؤسسات والمنظمات في المدينة، باستثناء عدد محدود من المنظمات "الحيوية".
كما يشمل التعليق عمل المؤسسات والمنظمات في مجال التجارة والخدمات والتموين والرياضة والثقافة والترفيه وعروض الأفلام وغيرها، باستثناء بيع الأدوية والأغذية والسلع الأساسية الأخرى، مع استمرار المطاعم والمقاهي في خدمات توصيل الوجبات الجاهزة.
أقرأ ايضاً
- في العام (2025) مستشفى السفير: بناية جديدة لمركز الطوارئ والمختبرات والتدريب والدراسات
- 4 ملايين دينار للباحثين من موظفي الخدمة الجامعية
- السوداني يزور عبد المهدي ويبحث معه تطورات الأوضاع في المنطقة