واضاف حنتوش اليوم الأحد للصحفيين على هامش لقائه وزير الطاقة الإيراني رضا اردكانيان، ان التعاون الجيد جدا بين ايران والعراق لا يخفي عن أحد.

وتابع: في السنوات الماضية، قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكثير من المساعدات لتزويد العراق بالوقود الذي تحتاجه محطات توليد الكهرباء ولتصدير الكهرباء إلى هذا البلد.

وأشار وزير الكهرباء العراقي الى أنه ناقش مع الجانب الايراني كافة الآليات والحلول الخاصة بإمداد الطاقة والتأكيد على التعاون المستمر.

كما اشار الى بحث سداد ديون العراق للجمهورية الإسلامية الإيرانية في قطاعي الغاز والكهرباء، مؤكدا استمرار التعاون بين البلدين .

وقال الوزير العراقي ان نقص الكهرباء في البلاد يعادل ثلاثة أضعاف الطلب على الواردات، والحكومة غير قادرة على الاستجابة لهذه المطالب ولا تستطيع مواكبة الزيادة في الطلب، لذلك يجب على الحكومة العراقية استيراد الطاقة لتلبية احتياجاتها ولكي لاتواجه نقصا في وقود محطات توليد الكهرباء.

وأضاف وزير الكهرباء العراقي: هذا العام تمكنا من تغطية استهلاك 22 ألف ميغاواط من الكهرباء في العراق، بينما في ذروة استهلاك الكهرباء سيرتفع هذا الرقم من 22 ألف ميغاواط إلى 28 ألف ميغاواط.

وقال حنتوش: إذا قارنا نصيب الفرد من الكهرباء في إيران والعراق، فإن المواطن العراقي يستهلك ستة أضعاف ما يستهلكه الشعب الإيراني، ويرجع ذلك إلى ارتفاع درجة الحرارة في العراق.

وتابع قائلا: إن وزارة الكهرباء في العراق أجرت وفي هذا المجال، مقارنة بين كمية استهلاك الطاقة في طهران وبغداد مع وزارة الطاقة في إيران.

وبحسب وزير الكهرباء العراقي، فإن الشركات الإيرانية تعمل الآن في العراق في جميع المجالات، بما في ذلك توريد وتشغيل محطات الكهرباء.

وقال : قد لا يكون من الضروري التوقيع على مذكرة جديدة موضحا ان المذكرة ليست ملزمة لكن الاتفاقيات ملزمة وهذه الاتفاقيات قيد التنفيذ بين شركات إيرانية وعراقية.

وبحسب حنتوش، فإن الشركات الإيرانية تعمل الآن في محطات توليد الكهرباء العراقية، وهناك تعاون مكثف بين البلدين في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء العراقي إلى أن إمدادات الطاقة من إيران مستمرة بشكل متواصل، والمشكلة التي واجهتنا كانت في مجال إمداد الوقود لمحطات الطاقة، موضحا : بالطبع خلال هذه الزيارة توصلنا إلى اتفاقيات جيدة حول هذا الموضوع وطرق الدفع.

ووصل وزير الكهرباء العراقي إلى طهران أمس للقاء مسؤولين من وزارتي النفط والطاقة الإيرانية.