اكد اللواء فنسنت بروكس القائد العام لفرقة الولايات المتحدة في جنوب العراق قائد الفرقة الاولى مشاة لـ \"الصباح الجديد\": ان هناك دولا لا تريد استقرار الامن في العراق لصالحها كما أن هناك اموالا تتدفق الى داخل العراق من نفس هذه الدول لأغراض تهدف لزعزعة الامن فيه وضرب مصالحه الاقتصادية.
واضاف بروكس : وسيتم تقليص عدد القوات الاميركية في هذه السنة حسب الاتفاقية الامنية المبرمة بين الجانبين العراقي والاميركي, وتم تقليل العدد الى 50% من عدد القوات الاميركية في تسعة محافظات جنوبية وبعدد 8 الاف مقاتل وتم اعادة 30 قاعدة ومعسكر التي كانت تحت سيطرتنا الى القوات العراقية وهي اكثر من نصف القواعد والمعسكرات، ومن ضمنها قاعدة الامام علي في الناصرية ومعتقل بوكا في ناحية ام قصر, وباستطاعة الحكومة العراقية الاعتماد على قواتها الامنية بالدفاع عن سيادة واستقلال العراق.
كما عملنا على تنظيف الموانئ العراقية من الفساد الاداري وهو العثور على جزء من اجهزة الحاسبات التي اهدتها الحكومة الاميركية للأطفال في محافظة بابل وتم بيعها الى جهات خاصة من بعض المسؤولين في الموانئ وللأسف لم نعثر على جميع الاجهزة ولكن تم محاسبة المقصرين ومعاقبتهم ومنهم خسروا وظائفهم.
كما اشار العميد راندل دراغن نائب القائد العام لفرقة الولايات المتحدة في جنوب العراق قائد الفرقة الاولى مشاة: يجب على العراقيين الاعتماد على انفسهم بدون مساعدة الاخرين من اجل المستقبل المشرق للشعب العراقي ودخول الشركات الاهلية والاستثمارية وخاصة الشركات النفطية هو دليل على عودة نهضة العراق الاقتصادية خاصة بعد تسليم معسكر بوكا الذي قامت المحكومة المحلية في البصرة باستثماره لمدينة اقتصادية, والعراق لا يعتمد فقط على النفط لأن مصادره الاقتصادية كثيرة وهذا ما يؤهله لا عادة بناء العراق بأفضل حال, وبعد انتهاء عملية تحرير العراق واستبدالها بعملية الفجر الجديد هي من اجل دعم الاقتصاد العراقي وجلب اكبر عدد من المستثمرين.
كما اشار العميد ريكي غبس: هناك اشخاص غير جيدين من داخل العراق ومن دول الجوار يعملون على زعزعة امن واستقرار العراق من اجل مصالحهم ومصالح دول الجوار و يقومون بالمراقبة لأهدافهم الشرسة. وهذا ما نعمل عليه لتخليص العراق من هؤلاء كما تعمل القوات العراقية من الجيش والشرطة والحدود على القاء القبض عليهم ومطاردتهم لتخليص العراق من شرهم واعادة بناء العراق اقتصاديا لان الارهاب والاجرام يهددان مستقبل العراق الاقتصادي, وقبل ايام تم القاء القبض على اخطر الارهابيين الذين كانوا يستهدفون مطار البصرة.
كما سيتم تركيز القوات الاميركية على تدريب القوات العراقية وتجهيزهم بأحدث الاسلحة حسب العقود المبرمة بين الحكومتين العراقية والاميركية لتزويد القوات العراقية بالسلاح والاجهزة القتالية وتدريب قوات الحدود مع نصب اجهزة المراقبة وانشاء طرق خاصة على الحدود من اجل الدفاع عن وحدة واستقلال سيادة العراق.
أقرأ ايضاً
- الهلال الأحمر : اغاثة 22 عائلة متضررة جراء الأمطار في ميسان(صور)
- نينوى .. تحذير من ارتفاع منسوب نهر دجلة بسبب الفيضانات وزيادة إطلاقات سد الموصل
- بعد رفض الإمارات قصف العراق من أراضيها.. البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات جوية إلى قطر