افتتحت دائرة صحة ميسان، في مستشفى الصدر التعليمي، وحدة الرنين المفتوح، بحضور محافظ ميسان ومدير صحة المحافظة وعدد من الكوادر الطبية المتخصصة، و تعد هذه الوحدة الاولى من نوعها في العراق والثالثة على مستوى المنطقة و سيساهم هذا الجهاز بتقليل الزخم على الأجهزة السابقة ويسهل إجراء الفحص لكل اجزاء الجسم ولجميع فئات المراجعين.

وقال محافظ ميسان علي دواي لازم، في تصريح لوكالة نون الخبرية، انه "تم افتتاح هذه الوحدة ( وحدة الرنين المغناطيسي المفتوح) وتعتبر نقلة نوعية في ما يتعلق بالاجهزة و ما يتعلق بالجانب التشخيصي وتعتبر أيضا نقلة نوعية على مستوى العراق بشكل عام وكما اخبروني الاخوة في دائرة صحة ميسان بان هذا الجهاز أو هذه الوحدة تعتبر ثالث وحدة على مستوى المنطقة باعتبار أن هنالك جهاز في ايران و جهاز آخر في الاردن وهذا ثالث جهاز".

وأضاف دواي، إنه "على مستوى العراق فان محافظة ميسان هي الاولى بتنفيذ هذا المشروع لدعم حاجة المواطن الميساني بشكل كبير جدا على المستوى النفسي والطبي والتشخيصي واعتقد انه خطوة مهمة جدا لدائرة صحة ميسان، وبهذه المناسبة نوجه شكرنا وتقديرنا لجميع كوادر دائرة صحة ميسان على هذا الانجاز الكبير وهو خطوة مهمة في طريق خدمة أبناء المحافظة وخصوصا بالجانب الصحي".

من جانبه بين مدير صحة ميسان الدكتور علي محمود العلاق، لوكالة نون الخبرية، ان "دائرة صحة ميسان رغم جهودها المنصبة في مكافحة فيروس كورونا في المحافظة لكننا مستمرون في تطوير الخدمة وتنويعها من ناحية الكمية والنوعية اليوم في مستشفى الشهيد الصدر التعليمي".

واشار العلاق، الى  ان "هذا الجهاز هو صناعة شركة ايزوت الإيطالية وسيقلل فترة انتظار المراجعين لأيام قليلة"، مؤكدا، ان "الفحوصات التي كان من الصعب اجرائها في الجهاز القديم الان بالجهاز الحديث يتم اجرائها بسهولة، كذلك سيتجاوز مشكلة بعض المراجعين الذين لديهم رهاب المناطق المغلقة، وهذه الخدمة نقدمها بشكل مجاني ضمن بطاقة المراجعة للمراجع في مستشفى الشهيد الصدر التعليمي و ان شاء الله خلال الايام القادمة سيتم اضافة اجهزة نوعية متطورة في مختلف مؤسسات دائرة صحة ميسان".

وأوضح مدير مستشفى الصدر التعليمي الدكتور علي عبد الواحد، ان "هذا الجهاز يختلف عن المغلق باعتبار إن المراجع ذو الوزن الكبير يصعب دخولة داخل جهاز الرنين المغلق وبذلك وفر فرصة جديدة لاصحاب الـ(Over Weights)، لاجراء الفحص لهم بسهولة، و اصبح الان الفحص بنفس المحافظة حيث سابقا كان يضطر المريض الذي يصعب فحصه لدينا الى السفر خارج القطر لإجراء الفحص بالرنين المفتوح".

وتابع عبد الواحد، "منحنا هذا الجهاز فرصة التخفيف عن كاهل الاجهزة الاخرى لدينا حيث كان الجهاز الواحد يستقبل 40 حالة باليوم وهو أكثر من حدود تحمل الجهاز اليومية إضافة لمساهمته بتقليل فترة الانتظار".

وكشف مدير شعبة الاشعة الدكتور حسين صدام، إنه "كانت لدينا مشكلة تواجه المرضى ممن احتوت أجسامهم على قطع معدنية من عمليات سابقة إذ في هذا الجهاز تم تجاوز هذه المشكلة وإجراء الفحص بدون الخوف أو تلكوء سواء كانت القطعة قديمة او حديثة".

علي الكناني - ميسان