حجم النص
أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، اليوم الثلاثاء، أهمية الزيارة التي قام بها وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري إلى بلاده، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار التنسيق بين البلدين، مشيراً الى أهمية الجهود التي بذلتها قطر لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأعرب الجار الله، في تصريحات للصحفيين، اليوم، عن أمل بلاده في أن تكون هناك جهود لمعالجة أوضاع العراق ولبنان واليمن، مضيفاً: "نؤكد على التهدئة وعلى الحوار والحلول السلمية لأي خلافات أو نزاعات يمكن أن تحدث في الوطن العربي".
وأشار إلى أن زيارة الوزير العراقي تأتي أيضاً للحديث فيما يتعلق بالحدود بين البلدين، وقال: إن "هناك تفاهمات بين الأجهزة الدفاعية والأمنية العراقية-الكويتية، وبالتالي الوضع عبر الحدود مطمئن".
وكان وزير الدفاع نجاح الشمري وصل إلى الكويت، يوم الأحد الماضي، وبحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، أحمد منصور الأحمد الصباح، عدداً من القضايا المشتركة بين البلدين، وفقاً لـوكالة "كونا" الرسمية.
وكان وزير الدفاع نجاح الشمري وصل إلى الكويت، يوم الأحد الماضي، وبحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي، أحمد منصور الأحمد الصباح، عدداً من القضايا المشتركة بين البلدين، وفقاً لـوكالة "كونا" الرسمية.
في موضوع متصل أكد نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، أهمية الجهود التي بذلتها قطر لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وقال: "بالفعل لدى الأشقاء في قطر تحركات مكوكية، وهم نشطون من خلال علاقاتهم واتصالاتهم، وهي دائماً حية وحيوية".
وأضاف: "بالتالي من الطبيعي أن نرى اتصالات وزيارات من الإخوة في قطر لايران والعراق ومناطق أخرى، وهذه هي طبيعة الدبلوماسية القطرية الحيوية، ولم نستغرب هذه الزيارات الطبيعية في هذا الإطار".
وتأتي تصريحات الجار الله بالتزامن مع حراك نشط للخارجية القطرية خلال الأيام الماضية في إطار تهدئة الأوضاع في المنطقة، كان آخرها زيارة قام بها وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الاثنين، إلى الكويت ناقلاً رسالة شفهية إلى أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية القطري، يوم الأربعاء الماضي، إلى العراق، حيث التقى خلالها نظيره العراقي محمد علي الحكيم وكبار المسؤولين؛ لبحث جهود التهدئة في منطقة الخليج العربي.
وبحسب تقارير صحفية، تسعى الدبلوماسية القطرية لتهدئة التوتر في المنطقة التي تشهد توتراً كبيراً، بعدما اغتالت واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ببغداد، في الثالث من الشهر الجاري، وبعدها بأيام استهدفت طهران قاعدتين عسكريتين في العراق تستضيفان جنوداً أمريكيين، في الثامن من يناير الجاري.
وقال: "بالفعل لدى الأشقاء في قطر تحركات مكوكية، وهم نشطون من خلال علاقاتهم واتصالاتهم، وهي دائماً حية وحيوية".
وأضاف: "بالتالي من الطبيعي أن نرى اتصالات وزيارات من الإخوة في قطر لايران والعراق ومناطق أخرى، وهذه هي طبيعة الدبلوماسية القطرية الحيوية، ولم نستغرب هذه الزيارات الطبيعية في هذا الإطار".
وتأتي تصريحات الجار الله بالتزامن مع حراك نشط للخارجية القطرية خلال الأيام الماضية في إطار تهدئة الأوضاع في المنطقة، كان آخرها زيارة قام بها وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الاثنين، إلى الكويت ناقلاً رسالة شفهية إلى أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية القطري، يوم الأربعاء الماضي، إلى العراق، حيث التقى خلالها نظيره العراقي محمد علي الحكيم وكبار المسؤولين؛ لبحث جهود التهدئة في منطقة الخليج العربي.
وبحسب تقارير صحفية، تسعى الدبلوماسية القطرية لتهدئة التوتر في المنطقة التي تشهد توتراً كبيراً، بعدما اغتالت واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني ببغداد، في الثالث من الشهر الجاري، وبعدها بأيام استهدفت طهران قاعدتين عسكريتين في العراق تستضيفان جنوداً أمريكيين، في الثامن من يناير الجاري.
أقرأ ايضاً
- القائم بالاعمال السفارة العراقية في سوريا: جوازات مرور وسمات دخول واقامات قدمها العراق الى مواطنيه وضيوفه
- تقصدها عوائلهم:مقبرة تجمع زوار الامام الحسين "الغرباء" ومن جنسيات غير عراقية في مكان واحد (فيديو)
- التمور العراقية تنافس في 22 سوقا خارجية