كشف القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، اليوم الخميس، عن انتشار قوات الحشد من البصرة الى كربلاء لغرض تأمين الزيارة الاربعينية، وتأمين حماية المواطنين والوافدين الى البلاد، فيما اشار الى اتخاذ قيادات الحشد الشعبي باجراء احترازات امنية عالية لغرض تأمين مستودعات السلاح، بعد التعرض هذه المستودعات الى قصف بالطائرات الاسرائيلية.

وقال مصلح في حديث خصة لوكالة نون الخبرية، ان "الحشد الشعبي اصبح قوة ساندة لكل القوات الامنية الموجودة، وتكليفنا بحماية اي مكان بالعراق لا يقل عن اي تكليف للقوات الموجودة في البلاد"، مبيناً، ان  "قوات الحشد انتشرت من البصرة الى كربلاء، لتأمين زيارة الاربعين، ولن نبخل بأي جهد في حماية المواطنين والوافدين الى البلاد".

واضاف، انه "تم تحريك قطعات لواء (13 في الحشد الشعبي) الى كربلاء، ومسكنا مسافة ليست بالقليلة، بدأً من منطقة (الاخيضر)، وصولاً الى مركز مدينة كربلاء"، كاشفاً عن "وجود قوة احتياطية من قوات الحشد في القطعات الاخرى، والتي وصلت الى كربلاء، وتحت قيادة واحدة متمثلة بقيادة عمليات الفرات الاوسط للجيش وقيادة عمليات الفرات الاوسط للحشد الشعبي"، مؤكداً، ان "الجميع على اهبّة الاستعداد من ناحية حماية الزائرين وحماية مدينة كربلاء، ومعالجة اي تدخل واي جهة تحاول ان تعبث بسير هذه الزيارة، او تحاول العبث بممتلكات الدولة".

يذكر أن زيارة الأربعين تعد واحدة من أهم المناسبات الدينية، ويحرص ملايين المسلمين على إحيائها من خلال الذهاب إلى كربلاء مشياً على الأقدام، في حين تنتشر آلاف المواكب والهيئات على الطرق المؤدية إلى المدينة لإيواء الزائرين وتقديم الطعام لهم.

قصف معسكرات الحشد الشعبي من قبل الطائرات الاسرائيلية

وحول هذا الموضوع، اكد قائد عمليات الانبار للحشد الشعبي، انه "تم اتخاذ اجراءات احترازية سريعة، وانشأنا معسكرات ومخازن حصينة، وشكلنا قوة مقاومة الطائرات للتصدي لأي طائرة واي عدو، خصوصاً بعد ان وجه القائد العام للقوات المسلحة بالتصدي لأي طائرة تدخل بدون التنسيق مع العراق".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد، في (30 ايلول 2019)، على وجوب إبعاد شبح الحرب عن المنطقة، وفيما رأى أن إسرائيل هي فقط من تريد اندلاع الحرب، لفت إلى أن التحقيقات في استهداف بعض مواقع الحشد الشعبي تشير إلى أن إسرائيل هي من قامت بذلك.

خبر ذات صلة:

عبد المهدي: إسرائيل وراء استهداف بعض مواقع الحشد الشعبي

كرار الاسدي - كربلاء