اعتبرت السلطات العراقية شهر يوليو الماضي / تموز الأكثر دموية في العراق خلال السنتين الأخيرتين حيث لقى 535 مواطنا عراقيا حتفهم وجرح أكثر من ألف شخص. ووفق حصيلة صادرة عن وزارات الصحة والدفاع والداخلية فإن بين أولئك المقتولين 396 مدنياً، إضافة إلى 89 شرطياً و50 من الجيش العراقي.
وتعود الحصيلة الأكثر ارتفاعا خلال شهر واحد في العراق إلى مايو 2008 حينما سقط 563 قتيلا.
وبحسب الأرقام الجديدة أصيب 1043 شخصاً بجروح في يوليو بينهم 680 مدنياً و198 شرطياً و165 جندياً، وهي أعلى حصيلة منذ مطلع السنة.
وعلى الصعيد نفسه اعترضت القوات الأمريكية في العراق على الارقام التي نشرتها الوزارات العراقية عن حصيلة ضحايا العنف في شهر يوليو/ تموز والذي أظهر أنه كان الأكثر دموية منذ عام الفين وثمانية.
وقال بيان للجيش الأمريكي إن الأرقام التي نشرت مبالغ فيها، ويصف الجيش الأمريكي الوضع الأمني في العراق بأنه يتقدم نحو الاستقرار.
وأكد القادة الأمريكيون المضي قدما في خطط استكمال الانسحاب من العراق بنهاية عام 2011، ومن المقرر سحب القوات المقاتلة بنهاية هذا الشهر و سيبقى نحو 50 ألف جندي أمريكي بعد ذلك في العراق لأغراض التدريب وقيادة عمليات\" مكافحة الإرهاب\".
وكالات
أقرأ ايضاً
- المقاومة الاسلامية بالعراق تهاجم هدفاً في تل ابيب
- المرشد الايراني يعلن الحداد 5 أيام على استشهاد نصر الله: ضربات المقاومة على إسرائيل ستكون أقوى
- السوداني يفتح أبواب العراق للبنانيين ويوجه بتسريع إجراءات دخولهم