استهدفت الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، السبت، مركزا للبحوث العلمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها.
وتزامن تنفيذ هذه الضربات، التي استغرقت نحو 50 دقيقة، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب من البيت الأبيض عن "عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا جارية" في سوريا.
ووعد ترامب أن تأخذ العملية "الوقت الذي يلزم"، منددا بالهجمات الكيماوية "المزعومة" التي شنها النظام السوري على مدينة دوما قبل أسبوع.
المناطق المستهدفة:
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ"فرانس برس"، إن "قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها".
بينما اكتفى التلفزيون السوري الرسمي بالإشارة إلى "أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة"، شمال شرقي دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن 4 طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين.
وبدورها أعلنت باريس أن الضربات استهدفت المركز الرئيسي للأبحاث الكيماوية وموقعي إنتاج داخل سوريا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الغربية لم تستهدف مواقع قريبة من القاعدتين الجوية والبحرية الروسيتين في سوريا.
أقرأ ايضاً
- وزير الداخلية يعلن انخفاض نسبة الجرائم خاصة في المناطق المحررة
- البرلمان العراقي يدعو نواب دهوك للتوجه فوراً إلى المناطق المنكوبة
- خطيب العتبة الحسينية في ذكرى مولد الامام المهدي يستذكر غزه واطفالها الشهداء ويدعو للحفاظ على قدسية المناطق المقدسة خلال الاحتفالات