تبرع دكتور أطفال براتبه لإكمال مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال، مبينا أن المبلغ ليس كبيرا بالنسبة إلى الخيرين الكثيرين في كربلاء، وبتكاتفهم سيكون مستشفى حكوميا يليق بأطفالنا، موضحا إن مبلغ نصف مليار دينار يكفي لبدء العمل فيه، وان التبرع سيكون في قسم النذورات في العتبة الحسينية المقدسة.
وقال الأستاذ في كلية الطب بجامعة كربلاء اختصاصي الأطفال الدكتور زهير مهدي الموسوي، في لقاء خاص أجراه مراسل وكالة نون الخبرية "أتبرع براتبي الاسمي شهريا لإكمال مستشفى كربلاء التعليمي للأطفال وأدعو المسؤولين وفاعلي الخير والميسورين للتبرع لإكمال هذا المشروع الحيوي لزرع الابتسامة على شفاه أحباب الله".
وعن التأثير الايجابي على صحة الأطفال الذي سوف يتحقق فيما لو أكمل المستشفى، قال الموسوي، "إن أهم شيء يفتتح مستشفى لمعالجة أطفال كربلاء الفقراء، يليق بأهل هذه المدينة المقدسة، لان المستشفى الحالي مزدحم وفي بعض الأوقات يرقد طفلين في السرير الواحد و (16) طفل في الغرفة الواحدة، وبإكمال المشروع يكون (4) أطفال في الغرفة، بالإضافة إلى إن هذا الازدحام الكبير يزيد من انتشار العدوى بين الأطفال، وله تأثير سلبي كبير على راحتهم النفسية".
وأضاف الدكتور الموسوي "لدينا أطباء مقيمون جيدون، و اختصاصيون متواجدون حتى بعد أوقات الدوام الرسمي، وطلاب دراسات عليا سينالون شهادة الدكتوراه بعد مرور سنتين، لكن ينقصنا فقط البناية المناسبة وخدمات ألفندقه".
وأشار الموسوي في اللقاء إلى الكلفة المادية اللازمة لإكمال بناية مستشفى الأطفال المتوقفة منذ سنوات، "المبلغ الكلي المطلوب هو (5) مليارات دينار، لكننا نستطيع أن نباشر بالعمل فور وصول مبلغ التبرعات إلى نصف مليار دينار، وان التبرع يكون في قسم النذورات التابع للعتبة الحسينية المقدسة".
محسن الحلو-خاص بوكالة نون الخبرية
أقرأ ايضاً
- وصلت نسب انجازه الى 72% :ممثل السيستاني يتفقد مشروع اكبر مستشفى بالعراق لامراض القلب(فيديو)
- مستقبل السوداني على "المحك".. الانتقادات السياسية "تتصاعد" بشأن برنامجه الحكومي
- شغور كرسي رئاسة البرلمان "يعطل" ملف استجواب المسؤولين