اكد السفير البريطاني لدى العراق، الاربعاء، رغبة شركات بلاده للعمل في محافظة كربلاء، فيما دعا رئيس مجلس محافظة كربلاء، بريطانيا ان تعطي الصورة الحسنة للعراقيين من خلال شركات الاعمار وليس جنود الاحتلال.
وقال رئيس المجلس نصيف الخطابي خلال استقباله للسفير البريطاني جون ويلكس، اليوم بمكتبه، وحضرته وكالة نون الخبرية، ان "مدينة كربلاء اكبر من جغرافيتها، وان تعدادها السكاني يبلغ مليون و300 الف نسمة، الا انها تستقبل 50 مليون زائر سنوياً".
واضاف الخطابي، ان "العلاقات العراقية البريطانية مرت بمراحل متعددة، فمرة ساهمت ببناء العراق ابان العهد الملكي ومرة ساهمت مع الاحتلال الامريكي الاجنبي بتدمير العراق"، مبيناً، انه "على بريطانيا ان تعطي الصورة الحسنة للعراقيين، من خلال شركات الاعمار وليس من خلال جنود الاحتلال"، داعيا "الشركات الاستثمارية البريطانية للعمل في كربلاء".
واوضح الخطابي، ان "جمهور كربلاء واعي ومثقف ويستطيع ان يتقبل الآخر، فأبناء المدينة استقبلوا اهالي الفلوجة والرمادي والموصل وصلاح الدين، عندما تعرضت تلك المناطق الى سيطرة تنظيم داعش الارهابي".
واكد رئيس مجلس المحافظة، ان "كربلاء مدينة آمنه وامكانية العمل الارهابي في لندن اعلى من امكانية العمل في كربلاء، بسبب ان الارهاب له قاعدة في لندن وليس له مقبولية في كربلاء"، مشيراً الى ان "في بريطانيا هناك امكانية ان ينمو الارهاب من خلال احتضان البريطانيين الافكار المتطرفة".
من جانبه قال السفير البريطاني، جون ويلكس، ان "هذه اول زيارة لي في كربلاء وقد اجريت جولة في مركز المدينة"، مبيناً انه "عمل بالعراق منذ عام 2003 قبل ان يشغل منصب السفير"، مؤكداً ان "الشركات البريطانية ترغب بان تدخل سوق العمل في المدينة المعروفة عالمياً كربلاء".
ووصل السفير البريطاني، صباح اليوم الاربعاء، الى كربلاء في زيارة رسمية يلتقي خلالها مسؤولي الحكومة المحلية.
أقرأ ايضاً
- تأهيل وتطوير 63 محلة في بغداد خلال 2024
- السوداني يؤشر تعارضات بطريق التنمية: المشروع للعراق وليس لجهة قطاعية
- الحكيم: الطائفية بالعراق سياسية وليست اجتماعية