تعرض أكثر من (56) طالب وطالبة من أبناء وسط وجنوب العراق المقبولين في جامعة الحمدانية في منطقة قره قوش في سهل نينوى، لهجوم طائفي من قبل القوة المسيحية الماسكة للقضاء والتي تسمى (MPU) وهي تابعة للحشد الشعبي، بالاشتراك مع مجموعة من المسيحيين الساكنين هناك، حيث قاموا بضرب اثنين من الطلبة، ومن الصدف إن احد الطلبة كان أخا لشهيد سقط على ارض قضاء الحمدانية من اجل تحريرها وإعادة المسيحيين إليها.
وقال آمر لواء (30) في الحشد الشعبي، لمراسل وكالة نون الخبرية، "ان قسم كبير من أبناء الوسط والجنوب ممن بذلوا دمائهم وما يملكون من غالي ونفيس من اجل تحرير ارض العراق، حصلوا على مقاعد في جامعة الحمدانية في قضاء الحمدانية أو ما يسمى قره قوش في سهل نينوى، وفق خطة القبول المركزي، تفاجئوا بعدم قبولهم من قبل المسيحيين في منطقة الحمدانية وبالتالي لم يعطوهم الموافقة بالسكن لأنهم لا يرغبون بوجود مسلمين في القضاء، وأصيبوا بخيبة أمل من النفس الطائفي والغير إنساني والغير أخلاقي، ومن حسن الصدف إن احد الطلبة كان أخا لشهيد سقط على ارض قضاء الحمدانية من اجل تحريرها وإعادة المسيحيين إليها".
وأضاف أبو جعفر الشبكي، "فقدنا (56) طالب وطالبة من أبناء وسط وجنوب العراق وعادوا إلى بيوتهم خائبين بعدم حصولهم فرصة للدراسة في هذا القضاء باعتبار المسيحيين رفضوا أسكانهم، وتعرضوا إلى هذا من قبل القوة المسيحية الماسكة لقضاء الحمدانية التي تسمى (MPU) وهي تابعة للحشد الشعبي"، مبينا "عندما شاهد شباب المنطقة تصرف (MPU) اشتركوا معهم بضرب الطلبة، وقاموا يوم أمس بضرب اثنين من الطلبة، وقد استنجدوا بنا لفض النزاع واليوم استطعنا ذلك، لأننا لا نرغب ولا نميل إلى أن يكون هناك شد طائفي مابين المسيحيين والمسلمين أو بين الشيعة والسنة باعتبارنا جميعا عراقيين".
محسن الحلو - كربلاء
تصوير: صلاح السباح
أقرأ ايضاً
- صحة كربلاء تضبط ثلاثة أطنان و 189 كغم من المواد الغذائية الصلبة غير صالحة للاستهلاك البشري
- بالصور:نسبة عجزهم (75) بالمئة :العتبة الحسينية تكرم عددا من جرحى الحشد الشعبي في القادسية
- العراق يتسلم 185 عائلة "داعشية" من مخيم الهول السوري