قال الخبير القانوني طارق حرب ان الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب لم يخولا رئيس مجلس النواب اية صلاحية او اختصاص وانما له صوت واحد فقط شأنه شأن اي عضو في مجلس النواب موضحا ان الدستور وقانون نواب رئيس الجمهورية رقم(١) لسنة ٢٠١١ والنظام الداخلي لرئاسة الجمهورية رقم (١) لسنة ٢٠١٥ نواب رئيس الجمهورية لم يخول اية صلاحية واي اختصاص وان المادة (٧٨) من الدستور قررت بان رئيس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة اي كل ما يتعلق بالدولة وليس مجلس الوزراء والحكومة فقط.
واضاف ان المادة (٨٠) من الدستور قررت ان تخطيط وتنفيذ السياسة العامة للدولة والاشراف على عمل الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة من اختصاص مجلس الوزراء صدر قرار من مجلس النواب يتضمن رفض استفتاء اربيل وما سوف يترتب عليه لعدم دستورتيه ,كما قررت المحكمة الاتحادية العليا بأمر ولائي ايقاف اجراء الاستفتاء
وبين طارق حرب ان نائب رئيس الجمهورية النجيفي سبق وان قام بمقابلة الرئيس التركي اوردوغان حول هذا الموضوع اول امس ولم يحصل الى اية نتيجة وكأن اوردوغان يقول لمعالي النجيفي انت صديق لتركيا وصداقة تركيا شيء وكيان الدولة التركية الذي سيتأثر من استفتاء كوردستان افضل من اية صداقة اي ان تركيا رفضت وساطة معالي النجيفي بهذا الشأن ورئيس مجلس النواب عند زيارته لاربيل يوم ٢٠١٧/١٠/٨ فأنه يمثل نفسه ولا يمثل مجلس النواب وبالتالي لا يمكن وصف زيارته بانها لمجلس النواب وانما اجتهاد شخصي وقد اوضح الشيخ همام حمودي نائب رئيس البرلمان انه حذر رئيس البرلمان من تصرفه هذا مبينا ان رئيس مجلس النواب ونائبا رئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية لم يستطع في مشروعه الجديد الذي اخبرت رئاسة اقليم كردستان بان رئيس الجمهورية قدم مبادرة حول الاستفتاء فكل هذه المبادرات والزيارات والصداقات لم تستطع الحصول على الغاء الاستفتاء لعدم دستوريته لا بل لم يستطيع رئيس الجمهورية والسيد النجيفي والسيد علاوي حتى على وعد بذلك اذ كان السيد البرزاني واضحا في ان كل هذه الوساطات لا علاقة لها بالاستفتاء وانما علاقتها بما اتخذته الحكومة من اجراءات دستورية وقانونية طبقا لصلاحيتها واختصاصها وهكذا فان الاستفتاء استقر واخذ ابعاده وانما هي نخوة لمن يستطيع مساعدة السيد البرزاني تحت عنوان التهدئة وعدم تطور الموقف اما الاستفتاء فلا نقاش له والذي يمكن قوله ان كل هذه المبادرات سوف لن تقود الى نتيجة او يترتب عليها اثر لان الموضوع ليس داخليا فقط وانما اقليميا اذ ان الاستفتاء دخل في الشبكة التركية والشبكة الايرانية وهؤلاء وغيرهم لا يستطيعون عمل شيء في هذا الموضوع وقادم الايام سنرى ذلك.
أقرأ ايضاً
- التنفيذ تم فجرا.. العراق يعدم "11 مدانا بالإرهاب"
- الإعلام والاتصالات تعلن مباشرة "شركة عالمية" بتدقيق إيرادات شركات الهاتف النقال
- إتفاق سياسي على إنتخاب رئيس جديد للبرلمان الأربعاء المقبل.. فهل ستحل الأزمة؟