كشف قائممقام مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق نبز عبد الحميد عن وجود خطة وضعت تحسباً لأي طارئ قبل إجراء استفتاء انفصال الإقليم عن العراق، مشدداً في الوقت نفسه على أن حركة المطارات مستمرة بشكل اعتيادي، وكذلك المنافذ الحدودية مع دول الجوار ومع بغداد.
وأوضح عبد الحميد في حديث صحفي إن المنافذ الحدودية مفتوحة حتى الساعة بما فيها طريق بغداد أربيل والشاحنات التجارية وصلت من جنوب العراق إلى أربيل وبالعكس بشكل طبيعي".
وأضاف عبد الحميد: "حدودنا مع تركيا مفتوحة أيضاً ولا شيء طرأ عليها. كما أن تصريحات المسؤولين الأكراد هنا حول الأمن الغذائي والوضع الاقتصادي جعل الناس يتنفسون الصعداء"، نافيا وجود أي ارتفاع في الأسعار.
وحسب قائممقام مدينة أربيل: "عقدنا اجتماعاً مع التجار في الإقليم، ولدينا خطة مسبقة والمواد الموجودة في المخازن تكفي لأكثر من ستة أشهر أو تزيد عن ذلك. كما أن الإنتاج المحلي في الإقليم قادر على سد الحاجة اليومية". وتابع مخازننا: "مملوءة بالمواد الغذائية الضرورية والكميات هائلة".
وحول مصير نحو مليون نازح عربي عراقي في الإقليم، قال إننا "نكرر ما قاله رئيس الإقليم هم في أعيننا ولا تغيير على حالهم سواء النازحين أو العاملين في الإقليم هنا". مشدداً على أنه ينفي ما تناولته وسائل إعلام من ارتفاع بأسعار المواد الغذائية".
وتأتي تصريحات عبد الحميد بعد يوم واحد من انتهاء الاستفتاء الخاص بانفصال كردستان عن العراق وتلويح بغداد بعقوبات فورية، بينها اقتصادية ضد الإقليم كما فعلت الأمر ذاته كل من تركيا وإيران.
أقرأ ايضاً
- الهلال الأحمر العراقي يجهز أكثر من 340 طنا من المواد الغذائية والأدوية لإرسالها إلى غزة
- صحة كربلاء تضبط ثلاثة أطنان و 189 كغم من المواد الغذائية الصلبة غير صالحة للاستهلاك البشري
- ساكو: عشت 9 أشهر من المعاناة والألم والقلق خارج بغداد