اعربت النائبة فيان دخيل، الثلاثاء، عن استغرابها من توفير الحكومة اغلب سبل الراحة والترفيه لاسر "داعش"، فيما دعت الى استثمار وجود هذه العوائل لمعرفة مصير نحو 3 الاف مختطفة ايزيدية.
وقالت دخيل في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، "نتابع باستغراب بالغ عمليات نقل عوائل تنظيم داعش الارهابي من الارهابيين الاجانب خاصة الى مخيمات معدة لهم قرب الموصل وتتوفر فيها اغلب سبل الراحة والترفيه، بينما دماء الشهداء من مختلف الاجهزة الامنية لم تجف بعد"، مبينة "اننا لسنا ضد توفير شروط الحياة الطبيعية لاي فئة حتى لو كانت لعوائل اشرس تنظيم ارهابي، مثل داعش، لكن نستغرب من هذا الحرص على هذه العوائل عوض اهتمام الحكومة بالالاف من ابناء الشعب من المغيبين من ابناء مختلف المكونات وخاصة الايزيديين، بسبب جرائم داعش".
بالصور.. القوات المشتركة تستلم عوائل داعش من جنسيات عربية واجنبية
ودعت دخيل الى "ضرورة استثمار وجود هذه العوائل الداعشية تحت قبضة الحكومة العراقية، لمعرفة مصير نحو 3 الاف مختطفة ايزيدية، اضافة لمعرفة مصير المغيبين من المكونات الاخرى من الذين سقطوا بيد هذه العصابات التكفيرية طوال السنوات الثلاث الماضية"، مطالبة بـ"التدقيق الامني الدقيق والصارم لاحتمال وجود مختطفين ايزيديين من الاطفال الصغار لدى هذه العوائل الداعشية مع الاخذ بالاعتبار ان عصابات داعش قامت بعمليات تزوير واسعة ومحكمة للمستمسكات الرسمية بعد وضع يدها على اوراق رسمية واختام اصلية تعود لبعض دوائر الجنسية في محافظة نينوى وغيرها".
وأصدرت خلية الاعلام الحربي، امس الاثنين، بيانا توضيحا عن انباء تناقلتها وسائل اعلام أفادت بنقل عوائل عناصر تنظيم "داعش" الى جهة مجهولة، وفيما بينت ان اعداد تلك العوائل من النساء العراقيات مع أطفالهن 1573، أما عدد النساء الأجنبيات مع أطفالهن 1324، ومن جنسيات أوروبية وآسيوية وعربية وافريقية ومن امريكا الجنوبية، اشارت الى انه تم نقلهن الى مكان امن تتوفر فيه خدمات افضل في تلكيف تحت إدارة القوات العراقية واللجان المختصة.
أقرأ ايضاً
- كربلاء تشهد حملة حصاد يدوي لمحصول الحنطة بمشاركة الحكومة المحلية والجمعيات الفلاحية
- أول موقف من الحكومة العراقية بشأن احتجاجات الجامعات الأمريكية
- السفيرة الاميركية تحث الحكومة على اجراء تحقيق كامل بهجوم كورمور