كشف مصدر مطلع على سير مفاوضات تشكيل الحكومة، ان كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي، تدرس طرح عدد من المرشحين البدلاء له لترؤس الحكومة المقبلة، بعد تبلور قناعة لدى حزب الدعوة بصعوبة مواجهة الرفض الواسع الذي يواجهه ترشيح زعيم دولة القانون.
واوضح المصدر الذي رفض كشف اسمه في تصريح لـ«الدار» الكويتية، ان المالكي «بات على قناعة بأن من الصعب ان يبقى جزءا من سباق تشكيل الحكومة، وان الطريق الوحيد لاحتفاظ كتلته بمنصب رئيس الوزراء هو تقديم بدائل جادة».
وكشف ان كتلة المالكي تناقش عددا من البدلاء، بينهم مرشحون مقربون من رئيس الوزراء، مثل طارق نجم مدير مكتبه، وصادق الركابي مستشاره السياسي، الذي جمدت اوراق اعتماده سفيرا في واشنطن، انتظارا لتشكيل الحكومة الجديدة.
فيما تقدم مرشحا حزب الدعوة علي الاديب الى جانب حيدر العبادي القيادي المعروف في «دولة القانون»، رشحت كتلة «مستقلون» لشغل المنصب رئيسها وزير النفط حسين الشهرستاني، ووزير الدولة لشؤون البرلمان صفاء الدين الصافي، ورياض غريب وزير البلديات، فضلا عن جعفر محمد باقر الصدر.
واضاف «يعتقد الصدريون والمجلس الاعلى ان حزب الدعوة امضى في السلطة وقتا اكثر مما يجب، وقد حان الوقت لاستبداله بمرشح مستقل، اذا لم تسمح الظروف لتيار الصدر او المجلس الاعلى، بتمرير مرشحهما الخاص».
وكان المتحدث باسم كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري اعلن في تصريحات صحافية سابقة، ان كتلته «لا تمانع من بقاء حزب الدعوة 10 اعوام في السلطة، لكنها متأكدة هذه المرة من ان مرشح الدعوة سيواجه معارضة من غالبية اعضاء البرلمان».
أقرأ ايضاً
- العراق يعزي إيران بضحايا الانفجار في منجم للفحم بخراسان
- 30 قتيلاً بانفجار منجم للفحم في إيران
- رئيس الوزراء: سنعلن موعد انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق قريبا