قد يكون جعفر الصدر ابن المرجع الشهيد آية الله محمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام حسين في نيسان العام 1980 \"مرشح تسوية\" للأزمة السياسية العراقية الحادة بحسب إشارات أميركية غير رسمية حملها تقرير نشرته أمس صحيفة \"لوس انجلوس تايمز\".وترى الصحيفة الاميركية ان جعفر الصدر الذي يتحدر من عائلة دينية شيعية، هو البديل لشغل منصب رئيس الوزراء. وهو من بين كل المرشحين قد يكون ورقة الرهان لشغل هذا المنصب في الحكومة العراقية القادمة، غير ان ما قد يحول دون بروزه لرئاسة الوزارة افتقاره تقريبا للخبرة السياسية.وجعفر الصدر البالغ من العمر أربعين عاما انفق عمره طالبا في بغداد والنجف وفي قم ، حيث تابع هناك دراساته الدينية على يد آيات الله. ودرس مؤخرا في بيروت الاجتماع والانثربولوجي. وأسهم إرث عائلة الصدر برفعه لمقام لافت فهو الابن الوحيد لآية الله محمد باقر الصدر الذي أعدمه صدام حسين في العام 1980 والذي توجد صوره الكبيرة في كل لوحات الإعلانات في مناطق الشيعة في العراق. وهو ابن عم وصهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يحظى بنفوذ واسع في العراق . وبدت الأصول الاجتماعية لجعفر الصدر كافية لحصوله على أعلى نسبة أصوات بعد المالكي حين ترشح على لائحة دولة القانون، ما ضمن له مقعدا في البرلمان. كما حل ثانيا في الاستفتاء العام الذي أمر به مقتدى الصدر بين مؤيديه لشغل منصب رئيس الوزراء\"
أقرأ ايضاً
- الهلال الاحمر يجهز مستشفيات وعيادات طبية على الحدود العراقية لاستقبال "النازحين اللبنانيين"
- يمتلكها النزلاء.. ضبط 653 هاتفاً و330 شريحة اتصال داخل السجون العراقية
- الصدر يدعو أصحاب المواكب في العراق لفتحها امام النازحين اللبنانيين