نفى مدير عام شؤون العشائر في وزارة الداخلية \"أن تكون الدعوة الأخيرة التي وجهها زعيم التيار الصدري هي دعوة إلى حمل السلاح ،مبينا ان السيد مقتدى الصدر من اشد العراقيين حرصا على صيانة الامن ومركزية السلطة \"
وقال اللواء ( مارد عبد الحسن) في تصريح خصه لموقع نون اليوم الاثنين إن\"الدعوة الأخيرة لزعيم التيار الصدري السيد (مقتدى الصدر) والتي وصفها بأنها دعوة محترمة لم تكن دعوة لحمل السلاح بتاتا ،مؤكدا في الوقت نفسة أن لا سلاح سوى سلاح القوات الأمنية وان السيد الصدر والذي يعتبر من الشخصيات العراقية الوطنية المحترمة من اشد الحريصين على سلامة امن العراق واستقراره إضافة الى كونه من اشد الحريصين على مركزية السلطة والداعمين للأجهزة الأمنية \"
من جانب آخر طالب (عبد الحسن) من اهالي المناطق والاحياء السكنية وخاصة في مدينة الصدر التي شهدت انفجارا ارهابيا يوم الجمعة الماضية ان يساهموا بكشف الحواضن التي تدعم الارهاب في مناطقهم ،معتبرا ان الانفجار الاخير الذي وقع بالقرب من احدى الحسينيات حدث بأحد الفروع الضيقة والمغلقة ،متسائلا كيف دخلت هذه المتفجرات سواء كانت عن طريق سيارة مفخخة او عبوة ناسفة ولا يوجد في ذلك الفرع سوى اربعة بيوت؟؟، داعيا أبناء المناطق والاحياء الاسكنية إلى مساعدة الأجهزة الأمنية في الكشف عن تلك الحواضن في أي مكان في العراق \"
من جانبه ادان المتحدث باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي الاعمال الارهابية التي شهدتها عدد من مناطق العاصمة بغداد وراح ضحيتها عشرات المصلين اثناء توجههم لاداء صلاة الجمعة امس ،متهما قوات الاحتلال الامريكي وما اسماه تحالف قوى الشر من القاعدة والبعثيين والصداميين بمسؤوليتة هذه التفجيرات.
فيما اكد العبيدي على ان بيان السيد مقتدى الصدر \"بعد التفجيرات قدم في ضمنه مبادرة ً للاستفادة من طاقات من اسماهم المؤمنين في حماية الصلاة والمساجد والحسينيات وعموم الناس ،معتبرا على ان هذه المبادرة في ملعب الحكومة لها ان تقبل ولها ان ترفض \"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- نينوى .. تحذير من ارتفاع منسوب نهر دجلة بسبب الفيضانات وزيادة إطلاقات سد الموصل
- بعد رفض الإمارات قصف العراق من أراضيها.. البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات جوية إلى قطر
- حديث حكومي جديد حول أنبوب النفط من البصرة الى الاردن