حجم النص
أكدت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، الأحد، استخدام تنظيم "داعش" قذائف معبأة بمواد كيمياوية سامة في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، مشيرة إلى أن القذائف كانت محدودة التأثير ولم تتسبب بوقوع ضحايا، فيما توعدت بضرب التنظيم "بقوة لا تلين". وقالت القيادة في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "يوم السبت المصادف 15 نيسان وخلال العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا الأمنية في عمليات قادمون يا نينوى وأثناء تقدم القطعات حاولت عصابات داعش الإرهابية إعاقة تقدم قواتنا من خلال استخدامها قذائف معبأة بمواد كيمياوية سامة". وأضافت أن القذائف "كانت محدودة التأثير وحققت إصابات محدودة تم إخلاؤها وعلاجها بشكل كامل ولم تتسبب في استشهاد أي مقاتل ولَم تؤثر على تقدم القطعات التي باشرت بإكمال تحرير المناطق المحددة لها وستضرب بقوة لا تلين أبدا على رؤوس الدواعش وتدمير قدراتهم ولن تتوقف إلا بالقضاء عليهم نهائيا ولا مكان لهم بالعراق". وتابعت القيادة "ندين بشدة محاولات العدو اليائسة في استخدام مواد سامة داخل مناطق مأهولة بالسكان من اجل البقاء على أرض الموصل العراقية الحدباء". وقالت وكالة "أسوشيتد برس" نقلاً عن ضابط في قوة مكافحة الإرهاب، امس السبت، ان تنظيم داعش الارهابي استخدم صاروخ يحمل غاز الكلور خلال المعارك التي دارت في حي الآبار في مدينة الموصل. وتخوض القوات العراقية المشتركة عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، فيما أعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في (19 شباط 2017)، عن انطلاق صفحة جديدة من عمليات "قادمون يا نينوى" لتحرير الجانب الأيمن للمدينة.
أقرأ ايضاً
- العراق يستقبل 640 مواطناً لبنانياً عن طريق منفذ القائم الحدودي
- بعد تأجيلها .. السوداني يبحث موعدا جديدا مع السفير البريطاني لزيارة لندن
- الصحة البنانية تعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية السبت