حجم النص
قالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الثلاثاء، ان التفجيرات الاخيرة التي ضربت بغداد والمحافظات الاخرى، لا تخلو من خلفيات سياسية. وحمّلت العوادي، في بيان حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم، "الاجندات والخلفيات السياسية التي تحاول فرض واقع دموي للعراق من خلال التصريحات تارة ومن خلال الاتصالات المشبوهة مع دول خارجية تارة اخرى". واضافت العوادي، انه "لا يمكن ان نبرر النهج الامني المتبع في حماية المدنيين وسوء ادارته التي تتمتع بالعشوائية وعدم امتلاك رؤية واضحة لدى القيادات الامنية التي تتحمل جزءا كبيرا منها". وتابعت "هناك تناغم غريب بين التجاذبات السياسية ودوافعها الطائفية التي يتبناها البعض وبين التفجيرات الاخيرة المؤلمة، وكانهم يريدون ان يوصلوا رسالة معينة بانها لن تتوقف الا في حال تحقيق بعض المطالب الطائفية". وتابعت ان "من دعا وصوت على إقرار قانون العفو العام عن المجرمين الارهابيين يتحمل قسطا كبيرا من مسؤولية ما يحدث من إراقة الدماء الأبرياء". ودعت العوادي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي والقيادات الامنية الى "تقديم توضيح عن تداعيات هذه التفجيرات والخروقات الامنية المتكررة". وشهدت العاصمة بغداد، امس الاثنين (2 كانون الثاني 2017)، انفجار سيارة مفخخة في ساحة 55 ضمن مدينة الصدر شرقي بغداد، فيما انفجرت سيارة مفخخة ثانية خلف مستشفى الكندي قرب شارع فلسطين، وثالثة خلف مستشفى الجوادر شرقي بغداد، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، فيما أصيب مدنيون بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الزعفرانية، كما استشهد شخص واصيب ثلاثة آخرون بإنفجار عبوة لاصقة بمنطقة البلديات شرقي بغداد. كما هاجم مسلحون صباح الاحد (1 كانون الثاني 2017)، سيطرة امنية في ناحية القادسية بمحافظة النجف الاشرف، وأعلن محافظ النجف عن قتل جميع "الارهابيين" الذين هاجموا السيطرة، فيما تبنى تنظيم "داعش" العملية.
أقرأ ايضاً
- السفير الايراني لدى بغداد يعلق على انتخاب المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
- مجلس النواب ينهي عملية التصويت لانتخاب رئيسه ويباشر العد والفرز (صور)
- تسمية محمد الحسن العطية رئيساً لمجلس محافظة صلاح الدين بالوكالة