حجم النص
اعتبر الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي ان منطقة النخيب وما شابهها جزء لا يتجزأ من فلسفة أمن المقدسات وأمن عشرات ملايين الزائرين سنويا داعيا أمن واستخبارات كربلاء وادارتها التصرف بموجب المتطلبات بالتنسيق مع الحكومة المركزية لمنع الاختراق في المناطق الأكثر حساسية. وقال السامرائي لوكالة نون الخبرية ان الحديث عن خاصرة كربلاء والنجف من جهة البادية الغربية، فقد تعالت أصوات مغرضة عن قصة النخيب، وكأن المطلوب نشر ثقافة المناطق المتنازع عليها استنساخا لعدوى مشروع التخريب المراد تطبيقه في نينوى.مبينا انه وفي ضوء المعطيات والظروف والتعقيدات الإقليمية التي ستمتد لسنين، فإن من المتوقع زيادة عدد الزائرين للمراقد المقدسة بالملايين سنويا من كل أنحاء العالم.، مبينا أن سامراء والكاظمية تتمتعان بحماية كافية، فإن البادية الغربية تعتبر منطقة هشة في خطط الأمن المطلوبة لمحافظتي كربلاء والنجف، ولا يمكن تجزأة الأمن إلى ما هو أبعد نطاقا.لذلك، من الطبيعي تماما أن تشمل فلسفة الأمن وخططه منطقة النخيب بكل امتداداتها الحدودية والادارية. واضاف إن محاولات داعش في عين التمر واستماتتها على منطقة عامرية الفلوجة لم تكن إلا لايجاد تهديد خطير لمناطق حساسة قد يتسبب خرق أمني كبير فيها بكارثة تمتد الى كل العراق. ولا يمكن ترك منطقة أمنية بالغة الحساسية ضمن حسابات أمنية لمنطقة ادارية لا تزال ذيول داعش منتشرة فيها.مشيرا ان النخيب وما شابهها جزء لا يتجزأ من فلسفة أمن المقدسات وأمن عشرات ملايين الزائرين سنويا، الذين يعطون هيبة عظيمة مضافة للعراق. لذلك على أمن واستخبارات كربلاء وادارتها التصرف بموجب المتطلبات بالتنسيق مع الحكومة المركزية. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- السوداني يفتح أبواب العراق للبنانيين ويوجه بتسريع إجراءات دخولهم
- كربلاء تشهد انعقاد المؤتمر الأول لتجربة المريض في العراق
- جرت بنظام القرعة: توزيع (50) منظومة ري محوري لمزارعي الحنطة في كربلاء المقدسة