حجم النص
طالب وزير المواصلات السابق الدكتور محمد توفيق علاوي من رئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي الى تبني مشروع حماية امن بغداد والحدود الذي قدمه منذ تسع سنوات. واتهم علاوي وزارة الداخلية ومكتب رئيس الوزراء السابق بالوقوف ضد هذا المشروع الذي يقول انه يؤمن العاصمة والحدود العراقية بطريقة تكنلوجية حديثة مبينا ان هذا المشروع مطبق في لندن وكافة مدن الولايات المتحدة الامريكية وفي دبي " وبين علاوي ان السنوات الماضية كان القائمون على البلد لايهتمون بامن المواطن بل كان الهم الوحيد هو السرقات وعلى حساب البلد واستقراره. واوضح وزير الاتصالات السابق ان مشروع امن بغداد والحدود العراقية هو منظومة متكاملة تمنع حدوث التفجيرات واذا ماحدث أي خرق امني فهذا المشروع بامكانه ان يكشف الشبكات الارهابية التي تقف وراء الجهات المنفذه موضحا ان المشروع باكمله يكلف الدولة العراقية ما بين 350 الى 500 مليون دولار. واكد الوزير السابق الذي برئته المحاكم العراقية من قضايا فساد تم اتهامه بها ابان حكومة المالكي اكد بحديثه لوكالة نون "بعد رجوعي للعراق في نهاية عام ٢٠١٤ أرسلت رسالة للأخ حيدر العبادي لمحادثته بشأن المشروع الأمني ولكن كثرة إنشغالاته لم تجعله يحدد موعداً ثابتاً لهذا اللقاء، فلم يتخذ أي إجراء فعلي لتفعيل هذا المشروع المهم والحيوي، ولكن لا زال المجال موجود للدكتور حيدر العبادي لإعادة الحياة لهذا المشروع الحيوي للحفاظ على حياة المواطنين وايقاف نهر الدماء الذي كان ولا زال جارياً منذ عام ٢٠٠٣ حتى الآن. واعتبر علاوي ان ما يجري من اخذ احتياطات امنية ونشر سيارات فاحصة لكشف المتفجرات في بغداد لايعتبر منظومة امنية متكاملة ومتطورة الا انه شيء جيد لمنع استهداف الابرياء. واشاد وزير الاتصالات السابق بالمنظومة الامنية المتطورة التي نصبتها العتبتين الحسينية والعباسية مؤخرا واعتبرها منظومة متطورة افضل من المنظومات التي تتبعها الجهات الامنية بالعراق رغم حجم الاموال المرصودة للامن بالعراق. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- أمانة العاصمة: حملة لإزالة التجاوزات في بغداد الجديدة
- رئيس الوزراء يعلن التوصل الى خيوط تؤدي للمتورطين بقصف حقل كورمور
- جنايات النجف الأشرف: السجن 7 سنوات بحق منتحل صفة مستشار في أمانة مجلس الوزراء